طفل بالصف السادس يبلغ عن تعرضه للضرب المبرح والطرد من المدرسة
> ذمار «الأيام» فؤاد النهاري:
> تعرض الطالب علي زيد محمد الصغير (12عاما) للضرب المبرح من قبل اثنين من المدرسين.
وقال الطالب الذي يدرس بالصف السادس بمدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي بمديرية ذمار، في بلاغ وزعه لمحافظ ذمار والمنظمات المهتمة بالطفولة- حصلت «الأيام» على نسخة منه- إنه تعرض للضرب المبرح وانتهاك كافة حقوقه كطفل من قبل اثنين من المدرسين، وهما حسين الدربي وأحمد صريم، وأضاف أنهما قاما بضربه بالعصا اثنتي عشرة مرة ولطمه على وجهه مرات عديدة، مما سبب له مشاكل سمعية من شدة اللطم، كما قاما برميه في ساحة المدرسة، وكلما حاول النهوض أعادا رميه دون رحمة أو شفقة.. وتوجت هذه التصرفات الوحشية بطرده من المدرسة ابتداء من السبت الماضي 2008/5/9.. وناشد الطفل علي الصغير عبر «الأيام» الجهات المسئولة وفي مقدمتها وزير التربية والتعليم ومحافظ ذمار بتبني قضيته وإيقاف انتهاك حقه في الحياة والحرية والتعليم والمواطنة، ووضع حد لهذه الممارسات التي تتكرر مع أطفال آخرين ومحاسبة المسيئين إلى مهنة التربية والتعليم، ومنهم المدرسان اللذان أهدرا كرامته في ساحة العلم والتربية.
مهيبا بمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال الطفولة والصحفيين للوقوف إلى جانبه والتضامن معه من أجل استرداد كرامته وآدميته.
وقال الطالب الذي يدرس بالصف السادس بمدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي بمديرية ذمار، في بلاغ وزعه لمحافظ ذمار والمنظمات المهتمة بالطفولة- حصلت «الأيام» على نسخة منه- إنه تعرض للضرب المبرح وانتهاك كافة حقوقه كطفل من قبل اثنين من المدرسين، وهما حسين الدربي وأحمد صريم، وأضاف أنهما قاما بضربه بالعصا اثنتي عشرة مرة ولطمه على وجهه مرات عديدة، مما سبب له مشاكل سمعية من شدة اللطم، كما قاما برميه في ساحة المدرسة، وكلما حاول النهوض أعادا رميه دون رحمة أو شفقة.. وتوجت هذه التصرفات الوحشية بطرده من المدرسة ابتداء من السبت الماضي 2008/5/9.. وناشد الطفل علي الصغير عبر «الأيام» الجهات المسئولة وفي مقدمتها وزير التربية والتعليم ومحافظ ذمار بتبني قضيته وإيقاف انتهاك حقه في الحياة والحرية والتعليم والمواطنة، ووضع حد لهذه الممارسات التي تتكرر مع أطفال آخرين ومحاسبة المسيئين إلى مهنة التربية والتعليم، ومنهم المدرسان اللذان أهدرا كرامته في ساحة العلم والتربية.
مهيبا بمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال الطفولة والصحفيين للوقوف إلى جانبه والتضامن معه من أجل استرداد كرامته وآدميته.