مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد تشهدهما مدينة امعين والوضيع بأبين

> لودر «الأيام» خاص:

> شهدت مدينة امعين بمديرية لودر محافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة جماهيرية ومهرجانا خطابيا كانت قد دعت إلى تنظيمهما هيئة الفعاليات السياسية والمدنية دثينة للتضامن مع المعتقلين من نشطاء وقادة النضال السلمي الذي تشهده مناطق الجنوب.

وألقي في المهرجان عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي علوي الطلي نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية دثينة بكملة ترحيبية أشار فيها إلى المهرجان الذي تقيمه منطقة دثينة بمشاركة أبناء مديريات لودر مودية، الوضيع، جيشان، مكيراس حيث قال: «جاء المهرجان لرفض المهزلة التي يتنافس فيها الحزب الحاكم مع نفسه بعد أن أفرغ انتخابات المحافظين من جوهرها وطابعها الديمقراطي الحقيقي، وبعد أن تسنى له أيضا اللعب بدستور الوحدة وتغيير مواده التي تمت الوحدة بناء عليها، وبهذه المسرحية الهزلية يظن الحاكم أنه يستطيع إقناعنا وإقناع العالم بهكذا مسرحيات، ونحن نقول له لا وألف لا، ونحذره من أسلوب زرع الفتن وتبذير المال العام لشراء الذمم وإذكاء نار الفتنة في مناطق الجنوب، وكان الأحرى بهذه الملايين التي تبذر في السيارات الفارهة، وشراء الذمم أن تسخر لمشاريع خدمية يلمسها وينتفع بها المواطنون كافة».

وأضاف: «وآل الطلي والجنوبيون واعون لسياسة فرق تسد التي يتبعها النظام لن تنطلي على أبناء الجنوب، وسبق أن مارستها بريطانيا العظمى وفشلت».

وفي كلمة الأخ محمد علي الجفري أكد «أن الاعتصامات والنضالات السلمية سوف تستمر وتتعاظم يوما عن يوم كتعبير عن رفض أبناء الجنوب لأعمال السلطة في الجنوب التي استباحت ثروته وهمشت أبناءه، ولاتزال تمارس السلطة نهج الحرب بشتى الأساليب مباشرة أو عبر المتنفذين في مراكز القوى».

في ختام المهرجان ألقى المناضل صالح الملقاط رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية دثينة البيان الختامي الذي دعا إلى «الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون النظام على ذمة الحراك السلمي الجنوبي دون قيد أو شرط».

وحمل السلطة تبعات ما يجري لهؤلاء المناضلين في زنازين السجون وإلى إزالة المظاهر العسكرية في الضالع وردفان ولحج وأبين وعدن.

الفعاليات السياسية بالوضيع تنظم مسيرة حاشدة تضامنا مع المعتقلين

نظمت الفعاليات السياسية والمدنية مديرية الوضيع محافظة أبين صباح أمس الأول السبت 2008/5/17م مسيرة حاشدة بمدينة الوضيع طافت الشارع الرئيسي وأعقبها مهرجان خطابي.

وفي مستهل المهرجان ألقى الطفل المعجزة منصور العبيدي مجاهد البالغ من العمر 12 عاما قصيدته الشعرية التي صفق لها الحاضرون كثيرا ونالت اعجابهم جاء فيها:

هل من جريمة ذا الجنوبي قد فعل

لماذا سجن ذا وذا دمه يسال؟!

أيش السبب باعوم بصنعاء معتقل؟

يعذبونه مثلما اتعذب بلال

وبن فريد مثله قد أصوابه جلل

لماذا مقيد بالسلاسل والحبال؟

لماذا الشعيبي سجن صنعاء قد دخل؟!

وأين الغريب أيضا وكم معهم رجال

من منكم ياناس بايقدر يقل

من ذا يجاوبني على ذا السؤال؟

فيما ألقى الناشط السياسي على الشيبة ناصر كلمة قال فيها:«إننا ونحن نتضامن اليوم مع المعتقلين نطالب السلطة بالإفراج عنهم وعليها القبض على القتلة والمفسدين وناهبي الأرض والإنسان والثروة».

كما أدان واستنكر «ما تتعرض له المحافظات الجنوبية من قمع وتنكيل وتعسف واعتقالات وملاحقات واستمرار وقف راتب ناصر محمد عوض عزان ووضع استمارة البصمة تحت أعين الأمن في أبين»، مؤكدا تضامنه الدائم مع «الأيام». كما ألقى الأخ الناشط محمد سكين كلمة قال فيها:«إن النظام واهم كل الوهم في القضاء على حراكنا ونضالنا السلمي»، مشيرا إلى «ما يزرعه النظام من فتن في المنطقة»، محذر أبناء المحافظات الجنوبية منها.

كما استنكر «ما يتعرض له أبناء الجنوب في صعدة من قتل وسفك دماء في حرب مجهولة الهدف متعددة الأطراف ضحاياها أبناء المحافظات الجنوبية».

وفي ختام المهرجان ألقى ناصر محمد عوض عزان رئيس الدائرة الإعلامية كلمة شكر فيها «أبناء الوضيع وروح تفاعلهم وصمودهم ومشاركتهم المستمرة وإصرارهم على مواصلة العزم عن طريق الحراك والنضال السلمي» وحيا صمود أبناء الضالع وردفان والصبيحة وعدن وكافة مناطق الجنوب، داعيا إلى «تصعيد الحراك والفعاليات يوم 22 مايو في كافة مديريات ومحافظات الجنوب استنكارا لما تمر به أرض الجنوب من ظلم وقهر واستبداد».

وقد ألقيت عدة قصائد للاخوة الخضر أحمد عوض وعلي يسلم الجعدني والشاب ماجد بن عوض.

وقد داهمت الأطقم الأمنية منزل الأخ علي الشيبة عقب المهرجان بعد ظهر أمس الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى