العلم والإدارة وجهان للاقتصاد الماليزي

> «الأيام» ياسر أحمد عبيد /سلانجور - ماليزيا

>
(العلم كنز وذخر لا فناء له) تحت هذه العبارة من النصائح التي خرجت من قلب أبي عن العلم وأهميته، والتي لم يدرك معناها إلا هنا .. نعم هنا في ماليزيا، بلد الحضارة والتقدم والازدهار والأمن والاستقرار.

ففي هذه البلاد التي أسست على العلم والإخلاص في العمل صارت ماليزيا قبلة تعليمية يقصدها الطلاب من كثير من بقاع الأرض.

حيث تحتضن الجامعات الماليزية 60 ألف طالب أجنبي من 100 دولة، لكن نتسأل ما الذي يجعل الطلاب يختارون ماليزيا؟!

والإجابة حسب مشاهدتي لكثير من المؤسسات التعليمية ( الجامعات) فإنك تجد فيها الكثير من المحفزات، فالجامعات الماليزية تواكب التطورات العلمية في المجال التعليمي في جميع التخصصات.

حيث تحتوي على مكتبات مجهزة بأحدث الكتب ليتمكن طلابها الحصول على آخر المستجدات التعليمية، كما أن كثيرا من الجامعات مجهزة بقاعات محاضرات متعددة الوسائط بأحدث أجهزة التكييف، وساحات كبيرة تحيطها تقام فيها الكثير من الأنشطة الجامعية.

كذلك البرامج التي تقدمها الجامعات مشتركة مع جامعات عالمية في أمريكا ودول أوروبا، و الكثير من المميزات التي عرضت عليَّ أثناء حصولي على قبول من إحدى الجامعات كتوفير السكن المناسب وإقامة الرحلات العلمية وغيرها الكثير، وفوق ذلك كله الطاقم الأكاديمي من الأساتذة الحاملين الدرجات العلمية الرفيعة.

ونستطيع أن ندرك أن مركز تقدم ماليزيا هو العلم والإداريون المتمكنون المخلصون، وهذان السببان هما اللذان دفعا بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.

وتراجع الدولار أمام العملة الماليزية خير شاهد على ذلك ، أما الذي دفعني أن أكتب في «الأيام» الصحيفة الأولى اعترافا لوالدي وتحفيزا لدولتي، وأتمنى من صحيفتي أن توصل رسالتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى