> «الأيام الريــاضـي» محمد عبدالعليم:
يعيش نادي تضامن شبوة هذه الأيام أسوأ حالاته على الإطلاق، نظرا للمستوى الباهت الذي ظهر به في دور الإياب في بطولة الثانية، حيث تلقى خسارته الأولى من هلال جعار 1/0، والثانية من سلام الغرفة 4/1 على أرضه، والثالثة من رحبان حرض 3/1، وأصبح يمتلك 18 نقطة، وكان الفريق بدأ بداية غير موفقة في مرحلة الإياب لبطولة الثانية، ولكون نتائجه بدأت تخوف محبيه ومتابعيه.. ومن هنا تبدأ الحكاية في بطولة الثانية عندما قاد التضامن الكابتن محمد حسن البعداني واستطاع تحقيق نتائج جيدة معه، رغم استنفادنا لخططه الدفاعية.. ولكن إدارة التضامن التي أتت إلى رئاسة النادي عن طريق التكليف وليس عن طريق الجمعية العمومية، ولكونها تحكم النادي بـ(القبلية) عفوا بـ (المزاج)، فقد أقالت المدرب البعداني بعد خسارة التضامن من التلال 2/0، وكلفت الكابتن خالد الحاشرة، وحينما استغربت الجماهير متسائلة: لماذا لم تتعاقد الإدارة مع مدرب كبير خاصة في الوقت الحالي والنادي في أمس الحاجة إليه؟!.. والآن الإدارة تشتكي وتقول إنها لاتمتلك المال، وأن ظروفها سيئة، وهو الأمر الذي أوصل النادي إلى (الحضيض) وتدهور حال الفريق من مباراة إلى أخرى، ولا يمتلك إلا (18) نقطة، حصد أغلبها من الذهاب.. وللأمانة النادي يمتلك عناصر متكاملة في جميع الخطوط، ولكن خط الهجوم هو الأسوأ على الإطلاق، نظرا لتراجع مستوى فتحي خبازي وعبدالقادر عمر - في أغلب مباريات التضامن - إلى درجة (الصفر)، وبعد كبر سن لاعبي الوسط وتواضع مستواهم، ولهذا افتقد الفريق للحيوية والنشاط وعدم الثبات في التشكيلة، وكان النادي يدار بالمزاج من خارجه! فمرة تشاهد هذا اللاعب أساسيا، ومرة تراه على دكة البدلاء، ومرة تجده خارج التشكيلة (في الشارع)، وهذا ما أدى إلى هبوط مستوى الفريق وأصبح حاله لا يسر.
ياسادة يا كرام.. التنظير من خارج خط التماس لا يفيد، وقد اعتبر البعض أنفسهم أوصياء على التضامن، فيرسمون خططا غير واقعية، ويتهجمون على الفريق، ولا يبادرون لحل المشاكل التي يعاني منها النادي، سواء إدارية أم فنية.. وبحالته هذه قد يهوي فريق النادي إلى درجة أدنى - لاسمح الله-.. وما نرجو أن تقوم به إدارة التضامن هو تقييم سريع لأوضاع النادي قبل أن يقع الفأس على الرأس، أو تقدم استقالتها قبل (خراب مالطة) وهبوط التضامن إلى أسفل السافلين .
إننا نطالب كل الخيرين من محبي النادي والجمعية العمومية ومكتب الشباب والرياضة التدخل السريع قبل فوات الأوان .. فهل من مستجيب؟.
ياسادة يا كرام.. التنظير من خارج خط التماس لا يفيد، وقد اعتبر البعض أنفسهم أوصياء على التضامن، فيرسمون خططا غير واقعية، ويتهجمون على الفريق، ولا يبادرون لحل المشاكل التي يعاني منها النادي، سواء إدارية أم فنية.. وبحالته هذه قد يهوي فريق النادي إلى درجة أدنى - لاسمح الله-.. وما نرجو أن تقوم به إدارة التضامن هو تقييم سريع لأوضاع النادي قبل أن يقع الفأس على الرأس، أو تقدم استقالتها قبل (خراب مالطة) وهبوط التضامن إلى أسفل السافلين .
إننا نطالب كل الخيرين من محبي النادي والجمعية العمومية ومكتب الشباب والرياضة التدخل السريع قبل فوات الأوان .. فهل من مستجيب؟.