غياب الثقافة التحكيمية هي السبب في ماحصل
> «الأيام الريــاضـي» رفيق عوض سالم:
> شدني كثيراً ما ذكره الكاتب الأخ عمر بازهير من سيئون في مقاله الموسوم (من غرائب حكام وادي حضرموت) الذي نشر في صفحة مقالات العدد رقم (449) من صحيفتنا «الأيام الرياضي» ليوم الأربعاء الماضي، حيث سرد علينا ما حصل في مباراة الدرجة الثالثة بين وحدة تريم وهلال السويري من فهم قاصر في تنفيذ قانون لعبة كرة القدم من قبل حكم المباراة (مراد بن عبيد اللاه) وبقية مساعديه، وكذا مراقب المباراة الفني وزميله الإداري ومنسق المباراة عضو اتحاد كرة قدم الفرع، وقد تولد لدي انطباع خاص وهام من خلال ما ذكره الكاتب، وهو أن التثقيف التحكيمي غائب عن الكثير من الزملاء الحكام، وكذا المراقبين الفنيين وبقية أصحاب الشأن الكروي التحكيمي، فإذا تمعنا في الواقعة المذكورة علينا أولاً أن نسأل :
كيف بدأ حكم الساحة تحكيم المباراة، وهو على علم بأن شبك المرمى غير مثبت كاملاً، وأن هناك خللا، وطالما أن هناك شباكاً احتياطيةً جديدة قد توفرت، فقد كان لزاماً على حكم الساحة أن يثبتها ويستمر في إدارته للمباراة وتسييرها .
ودعونا هنا نسأل حكم الساحة : تحت أي بند أو مادة أنهى المباراة ؟ .. ومن خلال هذا الفهم الخاطئ يتضح لنا أن التثقيف التحكيمي غائب عن هذا الحكم، وكذا ضعف إلمامه بقانون اللعبة بدليل اتخاذه الإجراء غير القانوني عند قيامه بإنهاء المباراة .. رغم أن القانون أوضح لجميع الحكام في العالم الحالات التي تعطيهم الحق في أن يلغوا أوينهوا المباراة بسببها وهي :
-1 إنعدام رؤية مشاهدة الكرة في حالات تواجد الزوابع الترابية (الغوبة) -2 حدوث شغب بسبب دخول الجمهور إلى أرضية الملعب -3 اشتباك وعراك لاعبي الفريقين مما يمنع الحكم عن تكملة المباراة -4 هطول الأمطار الغزيرة بقوة شريطة عدم تمكن حكم الساحة من رؤية دوران الكرة قدر محيطها أما إذا كانت الأمطار غير غزيرة أو غير قوية، فيتوجب على الحكم تكملة المباراة حتى نهاية وقتها -5 إذا حدث وأن انكسر أحد قائمي المرمى أو العارضة ولم يتمكن القائمون على الملعب من إصلاح ما كسر، فهنا يقوم الحكم بإنهاء المباراة.
وفي غير هذه الحالات القانونية المذكورة لايستطيع حكم الساحة أن يقوم بإنهاء أو إلغاء المباراة.
كما أود أن أشير هنا بأنه كان يتوجب على فرع اتحاد كرة قدم سيئون، وكذا أعضاء لجنة الحكام الفرعية أن يتواصلوا ويتخاطبوا مع اللجنة العليا للحكام بصنعاء من أجل إرسال أحد المراقبين الفنيين للمباريات إلى سيئون من أجل القيام بشرح قانون اللعبة وآخر المستجدات والتعديلات التي طرأت على بنوده ومواده على أن يكون ذلك شهرياً حتى تعم الفائدة جميع حكام كرة قدم وادي حضرموت .. أتمنى ذلك .
المراقب الفني للحكام
كيف بدأ حكم الساحة تحكيم المباراة، وهو على علم بأن شبك المرمى غير مثبت كاملاً، وأن هناك خللا، وطالما أن هناك شباكاً احتياطيةً جديدة قد توفرت، فقد كان لزاماً على حكم الساحة أن يثبتها ويستمر في إدارته للمباراة وتسييرها .
ودعونا هنا نسأل حكم الساحة : تحت أي بند أو مادة أنهى المباراة ؟ .. ومن خلال هذا الفهم الخاطئ يتضح لنا أن التثقيف التحكيمي غائب عن هذا الحكم، وكذا ضعف إلمامه بقانون اللعبة بدليل اتخاذه الإجراء غير القانوني عند قيامه بإنهاء المباراة .. رغم أن القانون أوضح لجميع الحكام في العالم الحالات التي تعطيهم الحق في أن يلغوا أوينهوا المباراة بسببها وهي :
-1 إنعدام رؤية مشاهدة الكرة في حالات تواجد الزوابع الترابية (الغوبة) -2 حدوث شغب بسبب دخول الجمهور إلى أرضية الملعب -3 اشتباك وعراك لاعبي الفريقين مما يمنع الحكم عن تكملة المباراة -4 هطول الأمطار الغزيرة بقوة شريطة عدم تمكن حكم الساحة من رؤية دوران الكرة قدر محيطها أما إذا كانت الأمطار غير غزيرة أو غير قوية، فيتوجب على الحكم تكملة المباراة حتى نهاية وقتها -5 إذا حدث وأن انكسر أحد قائمي المرمى أو العارضة ولم يتمكن القائمون على الملعب من إصلاح ما كسر، فهنا يقوم الحكم بإنهاء المباراة.
وفي غير هذه الحالات القانونية المذكورة لايستطيع حكم الساحة أن يقوم بإنهاء أو إلغاء المباراة.
كما أود أن أشير هنا بأنه كان يتوجب على فرع اتحاد كرة قدم سيئون، وكذا أعضاء لجنة الحكام الفرعية أن يتواصلوا ويتخاطبوا مع اللجنة العليا للحكام بصنعاء من أجل إرسال أحد المراقبين الفنيين للمباريات إلى سيئون من أجل القيام بشرح قانون اللعبة وآخر المستجدات والتعديلات التي طرأت على بنوده ومواده على أن يكون ذلك شهرياً حتى تعم الفائدة جميع حكام كرة قدم وادي حضرموت .. أتمنى ذلك .
المراقب الفني للحكام