> ردفان «الأيام» خاص:
أصدر مشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل القطيبي بمديرية ردفان محافظة لحج أمس السبت بياناً عقب لقاء عقد لتدارس الأوضاع الطارئة التي تعيشها ردفان منذ الأول من أبريل 2008.. وجاء في البيان:
«إن ردفان كغيرها من مناطق الجنوب شهدت حملة عسكرية مكثفة واستحداث المواقع والنقاط العسكرية التي طوقت المنطقة في سابقة لم تشهدها ردفان من قبل.
إن هذه الحشود العسكرية ليس لها أي مبرر منطقي، بل إن وجودها لا يساعد على استتباب الأمن والسلام الاجتماعي، ونعتبر ذلك إضافة إلى حملة الاعتقالات والملاحقات وانتهاك حرمات المنازل استفزازاً لأبناء ردفان وتاريخهم النضالي العريق».
وخلص المجتمعون من قبائل القطيبي في ختام لقائهم ـ حسب ما جاء في البيان ـ إلى المطالبة بـ:
1ـ «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضلون علي منصر محمد وحسن أحمد باعوم ومحمود حسن زيد وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ويحيى غالب.
2ـ تقديم كافة المجرمين والقتلة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء في كل من ردفان والضالع والصبيحة وعدن وحضرموت إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
3ـ رفع الحشود العسكرية وأي استحداثات عسكرية في ردفان والضالع والصبيحة، وعودة الحياة المدنية إلى هذه المناطق وكافة مناطق الجنوب الأخرى.
4ـ وقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي والكف عن قمع المسيرات السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب.
5ـ تحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي حدث في الضالع والحبيلين، حيث لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا أثناء أعمال الشغب.
6ـ ندين كل ما يتعرض له أبناؤنا طلاب الجامعة من مضايقات واعتقالات وعسكرة الجامعة.
7ـ ندين كافة الاختطافات التي تقوم بها السلطة ونعتبرها سابقة خطيرة تتنافى مع قيمنا الإسلامية والقوانين والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بلادنا.
8ـ التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» الغراء إزاء الحملة الشرسة التي تشن عليها بسبب مواقفها النبيلة المتمثلة بإظهار صوت الحق وزهق الباطل».
وقد ذيل البيان بتوقيعات كل من الشيخ عبدالله عبدالكريم جابر، الشيخ محمد منصر عبدالقوي، الشيخ محمد فضل شايف، الشيخ فضل أحمد محمد، الشيخ حسن نصر الدعجري، الشيخ منصر هادي صلاح، الشيخ عيدروس سعد عبدالله باجيلة والشيخ فضل عبدالله سعد العسري.
«إن ردفان كغيرها من مناطق الجنوب شهدت حملة عسكرية مكثفة واستحداث المواقع والنقاط العسكرية التي طوقت المنطقة في سابقة لم تشهدها ردفان من قبل.
إن هذه الحشود العسكرية ليس لها أي مبرر منطقي، بل إن وجودها لا يساعد على استتباب الأمن والسلام الاجتماعي، ونعتبر ذلك إضافة إلى حملة الاعتقالات والملاحقات وانتهاك حرمات المنازل استفزازاً لأبناء ردفان وتاريخهم النضالي العريق».
وخلص المجتمعون من قبائل القطيبي في ختام لقائهم ـ حسب ما جاء في البيان ـ إلى المطالبة بـ:
1ـ «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضلون علي منصر محمد وحسن أحمد باعوم ومحمود حسن زيد وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ويحيى غالب.
2ـ تقديم كافة المجرمين والقتلة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء في كل من ردفان والضالع والصبيحة وعدن وحضرموت إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
3ـ رفع الحشود العسكرية وأي استحداثات عسكرية في ردفان والضالع والصبيحة، وعودة الحياة المدنية إلى هذه المناطق وكافة مناطق الجنوب الأخرى.
4ـ وقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي والكف عن قمع المسيرات السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب.
5ـ تحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي حدث في الضالع والحبيلين، حيث لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا أثناء أعمال الشغب.
6ـ ندين كل ما يتعرض له أبناؤنا طلاب الجامعة من مضايقات واعتقالات وعسكرة الجامعة.
7ـ ندين كافة الاختطافات التي تقوم بها السلطة ونعتبرها سابقة خطيرة تتنافى مع قيمنا الإسلامية والقوانين والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بلادنا.
8ـ التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» الغراء إزاء الحملة الشرسة التي تشن عليها بسبب مواقفها النبيلة المتمثلة بإظهار صوت الحق وزهق الباطل».
وقد ذيل البيان بتوقيعات كل من الشيخ عبدالله عبدالكريم جابر، الشيخ محمد منصر عبدالقوي، الشيخ محمد فضل شايف، الشيخ فضل أحمد محمد، الشيخ حسن نصر الدعجري، الشيخ منصر هادي صلاح، الشيخ عيدروس سعد عبدالله باجيلة والشيخ فضل عبدالله سعد العسري.