> عزان «الأيام» فهد لحيمر:
نظمت الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديريات الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة صباح يوم الخميس الماضي مهرجانا بمنطقة عزان محافظة شبوة شارك فيه المئات من أبناء المديريات الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة وعدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل.
وخلال المهرجان ألقي العديد من الكلمات بدأها الأخ صالح أحمد الشيبة نائب الحراك السياسي بالمديريات السبع بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين وتطرق فيها ليوم تحقيق الوحدة 22مايو 90م، وما تبعه من أحداث ومستجدات «وتمادى السلطة بعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية» وطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك السلمي.
وألقى العميد ناصر حويدر، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة شبوة كلمة دعا فيها أبناء المديريات السبع بمختلف مشاربهم «إلى الجلوس وإنهاء كافة الخلافات فيما بينهم والتأكيد للناس بأنهم في اتجاه واحد وأن الهدف واحد وأن القضية الجنوبية واستعادة الحقوق وتقرير المصير هي الغاية التي نسعى إليها».
وفي ختام المهرجان تلا الأخ أحمد ناصر باعوضة البيان الختامي الصادر عن الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديرية الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة الذي أشار إلى أن «اليوم التاريخي 22مايو 90م قد تم اغتياله يوم 7/7 94م وأصبحت المعادلة بعد هذا اليوم هي ما يتعامل به المنتصر مع المهزوم». وأدان البيان «عسكرة المدن وحالة الطوارئ غير المعلنة في مناطق ردفان والضالع والصبيحة والمناطق الأخرى».
وجاء في البيان: «ن ما نلاحظه اليوم ويجري على الساحة لا يمت إلى الوحدة بصلة والتي من المفروض بعد 18 عاما أن تكون البلاد قد خطت خطوات نحو المجتمع المدني لكن العكس جاءت هذه الذكرى والمئات من أبناء الجنوب قد قتلهم النظام وزج بالآخرين في المعتقلات والزنازين لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم التي كفلها النظام والدستور».
وأكد البيان على «مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة» مشيرا إلى «أن ما تقوم به السلطة ويجري على الساحة الجنوبية لا يمت إلى أي من اتفاقيات الوحدة». وطالب البيان «برفع حالة الطوارئ المفروضة على مناطق المحافظات الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم د. حسن باعوم الذي لم يشفع له كبر سنه والأمراض التي يعاني منها لدى السجان». كما طالب البيان «المجتمع الدولي والعربي والإسلامي بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية وكذا المطالبة بوقف الحرب الدائرة في صعدة والاحتكام إلى قانون الحوار».
وخلال المهرجان ألقي العديد من الكلمات بدأها الأخ صالح أحمد الشيبة نائب الحراك السياسي بالمديريات السبع بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين وتطرق فيها ليوم تحقيق الوحدة 22مايو 90م، وما تبعه من أحداث ومستجدات «وتمادى السلطة بعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية» وطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك السلمي.
وألقى العميد ناصر حويدر، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة شبوة كلمة دعا فيها أبناء المديريات السبع بمختلف مشاربهم «إلى الجلوس وإنهاء كافة الخلافات فيما بينهم والتأكيد للناس بأنهم في اتجاه واحد وأن الهدف واحد وأن القضية الجنوبية واستعادة الحقوق وتقرير المصير هي الغاية التي نسعى إليها».
وفي ختام المهرجان تلا الأخ أحمد ناصر باعوضة البيان الختامي الصادر عن الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديرية الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة الذي أشار إلى أن «اليوم التاريخي 22مايو 90م قد تم اغتياله يوم 7/7 94م وأصبحت المعادلة بعد هذا اليوم هي ما يتعامل به المنتصر مع المهزوم». وأدان البيان «عسكرة المدن وحالة الطوارئ غير المعلنة في مناطق ردفان والضالع والصبيحة والمناطق الأخرى».
وجاء في البيان: «ن ما نلاحظه اليوم ويجري على الساحة لا يمت إلى الوحدة بصلة والتي من المفروض بعد 18 عاما أن تكون البلاد قد خطت خطوات نحو المجتمع المدني لكن العكس جاءت هذه الذكرى والمئات من أبناء الجنوب قد قتلهم النظام وزج بالآخرين في المعتقلات والزنازين لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم التي كفلها النظام والدستور».
وأكد البيان على «مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة» مشيرا إلى «أن ما تقوم به السلطة ويجري على الساحة الجنوبية لا يمت إلى أي من اتفاقيات الوحدة». وطالب البيان «برفع حالة الطوارئ المفروضة على مناطق المحافظات الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم د. حسن باعوم الذي لم يشفع له كبر سنه والأمراض التي يعاني منها لدى السجان». كما طالب البيان «المجتمع الدولي والعربي والإسلامي بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية وكذا المطالبة بوقف الحرب الدائرة في صعدة والاحتكام إلى قانون الحوار».