> أكد الكابتن فوزي بامهيد حارس الهلال والمنتخب الوطني (سابقا):«أن فريقه يمر هذه الأيام بأفضل حالاته وعازما على مواصلة مشوار التألق والإبهار في منافسات الموسم، والتي يسير فيها بخطوات واثقة جعلته يتصدر القائمة في بطولة الدوري العام والمنافسة في بطولة الكأس الذي وصل فيها إلى دور الثمانية».

وقال في تصريح لـ «الأيام الرياضي» «كنا نأمل أن يكون هذا الموسم مختلفا وأن يصبغ باللون الأزرق من خلال الجمع للبطولات الثلاث، إلا أن الحظ لم يحالفنا وخسرنا الأولى (كأس الوحدة) بركلات الحظ الترجيحية، لكن هذا حال الكرة، وتفكيرنا حاليا ينصب ناحية البطولتين المتبقيتين وهما الأهم، وإن شاء الله لن يذهبا بعيدا عن خزائن نادي الهلال».

وأضاف:«الموسم الحالي سيكون ختاما لمشواري الكروي الطويل الذي تجاوز العقدين من الزمن، وقد اتخذت قرار الاعتزال عن اللعب رغم قدرتي على مواصلة العطاء لسنوات أخرى، حتى تظل الجماهير الرياضية تحتفظ بذكريات طيبة عني ولأفسح المجال أمام الحراس الشباب الذين ينتظرون فرصتهم في اللعب».

واختتم تصريحه بالقول:«أتمنى أن يحظى مهرجان اعتزالي وتكريمي - الذي سيحدد موعده لاحقا - باهتمام كل الجهات، وأن يتناسب مع ما قدمت للكرة اليمنية، وثقتي كبيرة في كل الشخصيات المحبة للرياضة وعلى رأسهم الشيخ أحمد العيسي رئيس اتحاد الكرة وداعم الشباب والمبدعين الذي وقف إلى جانبي كثيرا خلال مشواري الرياضي..وأحب أن أدعو الجميع للتفاعل مع تكريمي بعد هذا المشوار الطويل وفي المقدمة رجال الإعلام الرياضي الذين كان لهم دور كبير فيما وصلت إليه».

الجدير بالذكر إن الكابتن فوزي بامهيد يعد من أفضل الحراس الذين أنجبتهم الملاعب اليمنية، حيث كانت بدايته في محافظة أبين مع فريق الفجر الجديد، ثم انتقل إلى فريق حسان أواخر الثمانينات، وتدرج مع الفريق الأبيني حتى أصبح حارسه الأول بداية التسعينات، وحقق معه العديد من الإنجازات والألقاب، وخاض في موسم 97/ 98م تجربة احترافية في الساحل الغربي مع فريق الهلال وكان له دور كبير في صعوده إلى الأضواء في نفس الموسم، وحقق معه بعد ذلك بطولة كأس الرئيس لموسم 2006/2005.. ويتمنى حاليا أن يختتم مشواره بالظفر بدرع الدوري الذي أصبح على مرمى حجر منه قبل خمس جولات من نقطة النهاية.. كما كان للكابتن فوزي بامهيد رحلة طويلة مع المنتخبات الوطنية استمرت لسنوات عديدة، وكان في مرحلة من المراحل الحارس الأساسي للمنتخب الأول.