أقوال شهود واقعة مقتل قيادي بمحلي طور الباحة.. تجمع بأنه قتل وهو يناشد الجنود بوقف إطلاق النار
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> استكملت النيابة العامة بطور الباحة أمس الأول في ديوان نيابة الاستئناف بالمحافظة الاستماع لأقوال الشهود في واقعة مقتل حافظ محمد حسن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي الذي لقي حتفه بعيد مقتل الشيخ يحيى الصوملي بساعات فقط يوم 5 مايو الجاري على أيادي جنود الأمن المركزي بطور الباحة.
وخلال الاستماع لرواية الشهود حول واقعة مقتل المجني عليه حافظ وردودهم على استجواب وكيل النيابة القاضي عدنان جميع وعضو النيابة وليد بحضور محامي أولياء الدم عارف الحالمي تطابقت أقوال الشهود الخمسة التي أدلوا بها على مدى يومين متتاليين بأن «المجني عليه جاء في سيارة بمعية السائق وشخص آخر.
ثم ترجل منها لوحده على بعد نحو 50 مترا من طقم الدوشكا الذي كان يطلق النار على القرى، وأخذ يرفع يده إلى الأعلى ويناشد الجنود بوقف إطلاق النار ويعرفهم بأنه عضو في المجلس المحلي، إلا أن الجنود حولوا إطلاق النار نحوه فأصيب بطلقة في العنق وفارق الحياة في الحال».
وأجمع الشهود على أن «جنود الأمن كانوا الوحيدين الذين يطلقون النار في تلك اللحظة وأن حافظ كان أعزل من السلاح».
وروى أحد الشهود أنه كان يرعى أغنامه في الوادي موقع الحادث ساعة وقوعه، أما شاهدان من الشهود فقالا إنهما شاهدا الحادث من منزليهما القريبين منه، فيما قال آخران بأنهما جاءا برفقة حافظ في السيارة.
كما أجمع الشهود على أن «الطقم بعد قتل المجني عليه حاول أن يعكس اتجاهه ويعود من حيث أتى لكن عجلاته غرست في رمل (عبر ساقية) ولم يستطع الجنود إخراجه ووقعوا في قبضة المواطنين المسلحين الذين أقبلوا على أصوات الرصاص وانتشار خبر مقتل حافظ، فاشتبكوا مع الجنود واحتجزوهم».
وخلال الاستماع لرواية الشهود حول واقعة مقتل المجني عليه حافظ وردودهم على استجواب وكيل النيابة القاضي عدنان جميع وعضو النيابة وليد بحضور محامي أولياء الدم عارف الحالمي تطابقت أقوال الشهود الخمسة التي أدلوا بها على مدى يومين متتاليين بأن «المجني عليه جاء في سيارة بمعية السائق وشخص آخر.
ثم ترجل منها لوحده على بعد نحو 50 مترا من طقم الدوشكا الذي كان يطلق النار على القرى، وأخذ يرفع يده إلى الأعلى ويناشد الجنود بوقف إطلاق النار ويعرفهم بأنه عضو في المجلس المحلي، إلا أن الجنود حولوا إطلاق النار نحوه فأصيب بطلقة في العنق وفارق الحياة في الحال».
وأجمع الشهود على أن «جنود الأمن كانوا الوحيدين الذين يطلقون النار في تلك اللحظة وأن حافظ كان أعزل من السلاح».
وروى أحد الشهود أنه كان يرعى أغنامه في الوادي موقع الحادث ساعة وقوعه، أما شاهدان من الشهود فقالا إنهما شاهدا الحادث من منزليهما القريبين منه، فيما قال آخران بأنهما جاءا برفقة حافظ في السيارة.
كما أجمع الشهود على أن «الطقم بعد قتل المجني عليه حاول أن يعكس اتجاهه ويعود من حيث أتى لكن عجلاته غرست في رمل (عبر ساقية) ولم يستطع الجنود إخراجه ووقعوا في قبضة المواطنين المسلحين الذين أقبلوا على أصوات الرصاص وانتشار خبر مقتل حافظ، فاشتبكوا مع الجنود واحتجزوهم».
