شبابنا.. الوطن أولى بهم

> «الأيام» أماني حسن جعفر - عدن

> إنني أتساءل دائما وأوجه سؤالي إلى شباب وطني.. لماذا الغربة؟!

حيث أجد الكثير وأسمع عن الكثير من شباب الوطن (اليمن) أنهم يرغبون في الغربة إلى خارج وطنهم لغرض العمل.. أليس وطنهم أولى بهم؟!.. ماذا يعملون هناك من أعمال لا يستطيعون عملها هنا في وطنهم؟.. أم أن هناك أسبابا قوية دفعتهم لترك الأهل والخلان والاغتراب خارج الوطن؟. هل ياترى لعدم توفر فرص عمل في بلادنا، وتفشي الغلاء والفساد، والبيع والشراء في الوظائف؟ أتساءل.. لماذا لا يستفاد من طاقة هؤلاء الشباب لبناء الوطن وتطوره وازدهاره؟.. فمعظم الشباب يحملون شهادات جامعية وفي مجالات عدة.. ولماذا تستورد بلادنا كوادر من بلدان أخرى للعمل فيها، بينما الكادر اليمني (الشباب) موجود ويحمل شهادات ربما أعلى من ذاك الكادر؟!!.. أوجه رسالتي إلى من يهمه أمر الشباب في وطني الحبيب (اليمن) وأقول: اتقوا الله في شباب الوطن!.. الذين جدوا واجتهدوا وتعبوا وكدحوا وخسروا وبذلوا كل غال ورخيص لإكمال دراستهم الجامعية.. آملين بعد ذلك كله أن يعملوا ويتوظفوا في وطنهم ليطوروه ويرفعوا شأنه بين الدول.. لكن سرعان ما تتبدد أحلامهم.. وتضمحل أمانيهم.. وتتحول الآمال إلى آلام.. والأهداف إلى سراب.. ويصيبهم حينئذ القهر والحسرة.. فالشباب رعية استرعاكم الله إياها.. وكلكم مسؤول عن رعيته!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى