> تظاهر صباح أمس الأحد أمام منزل محافظ لحج عند مفرق الوهط - الحوطة - عدن بمنطقة صبر، آلاف من الشبان الراغبين في التجنيد.

وقام الشبان المتظاهرون بقطع الطريق الرئيس الذي يربط لحج بعدن، ووضعوا عليها الأحجار وحطموا الحواجز الحديدية التي تفصل بين مساري الطريق واتخذوا منها حواجز لمنع عبور السيارات ورددوا هتافات غاضبة تعبر عن الاستياء لحرمانهم من الالتحاق بالتجنيد.

وقد هرعت قوات الأمن العام إلى الموقع وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء باتجاه المتظاهرين وبدأت بملاحقتهم واعتقلت عددا منهم.

وأفاد عدد من المتظاهرين «أن هذه المظاهرة تأتي احتجاجاً على أسلوب وطريقة عمل اللجنة الخاصة بالتجنيد، وقيام بعض السماسرة بأخذ مبالغ مالية تصل ما بين 50-30 ألف ريال لمن يريد التسجيل ولم يتم تسجيلهم».

وقد شوهد عدد من الأطقم العسكرية التابعة للأمن العام والنجدة والأمن المركزي ترابط عند مفترق الوهط بالطريق الرئيس حتى الساعة الواحدة ظهرا لامتصاص غضب المتظاهرين الشبان، وتم إشعار الشبان بالانتقال إلى معسكر عباس بالحوطة عاصمة المحافظة لمقابلة اللجنة المكلفة بحسب الجدول الذي تم إلصاقه على بعض المحلات بصبر.

من جانبه أوضح الأخ سعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن أن حصة المديرية المقررة هي 300 وقد أعطي للمديرية 70 فقط، وهذا العدد لا يكفي مقارنة مع عدد سكان المديرية البالغ 800 ألف نسمة.

وطالب حيدرة بزيادة حصة المديرية واستيعاب عدد أكبر من الشبان طالبي التسجيل.

وعلمت «الأيام» أن اجتماعا برئاسة محافظ لحج وبحضور رئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بالتسجيل عقد عقب المظاهرة كرس لمعالجة هذه الإشكالية.