غياب المواهب والهداف من ملاعبنا

> «الأيام الريــاضـي» فضل الجونة:

> الموسم الكروي -2007 2008م على مشارف النهاية ولم تظهر ملامح أحد الألقاب للموسم، فالبطولة قد تكون من نصيب فريق الهلال، والترشيحات تقول ذلك إن لم تكن هناك مفاجأة في باقي الأربع الجولات ويتقدم فريق الصقر إلى الصدارة، وكل ذلك وارد في الدوري اليمني الذي فيه العجائب والغرائب، وتصوروا معي بأن البطولة على مشارف الانتهاء ولم تظهر فيها أية مواهب كروية شابة، وأيضاً أهم لقب لم يتضح من بدري، وهو لقب هداف الدوري الذي يعتبر غائباً عن الملاعب، فالهدافون خالفوا القاعدة هذا الموسم ولم يكن لهم أي حضور أومنافسة حقيقية منذ انطلاق الموسم الكروي كما هو معروف في أي بلاد في العالم، حيث تشتد المنافسة على لقب البطولة وأيضا تكون هناك منافسة ساخنة على لقب الهداف بين نجوم الكرة ، وكذا على لقب أفضل لاعب واللاعب المثالي، وذلك لأن الدوري اليمني لا توجد فيه أية مقومات فنية أوتطور في المستوى الذي كان غائباً عن هذا الموسم .

وبالنسبة للقب الهداف فحدث ولا حرج، فهل أحد يصدق أن هداف الدوري اليمني لا تتجاوز أهدافه الرقم عشرة، رغم أنه لعب أكثر من عشرين مباراة هذا الموسم، وهذا يعني غابت المنافسة الحقيقية على لقب الهداف عكس المواسم السابقة والسبب يعود إلى ضعف وتدني مستوى الدوري الحالي، وإن كان اللاعب الكنغولي المحترف في صفوف الشعلة أمبويو قد وضع حداً لمسألة الهداف، رغم أنه لعب في مرحلة الإياب فقط بتصدره ويمكن له خطف اللقب، فيما باقي الهدافين يغطون في نومهم العميق، على الرغم من أن هناك لاعبين أساسيين في مركز الهجوم لبعض الأندية لم يتوفقوا في التسجيل لفرقهم، وهذا يندرج ضمن عجائب وغرائب الكرة اليمنية التي تشهد تراجعاً كبيراً في المستوى العام، وغياباً للمواهب الكروية، واللاعب الهداف، ومن تابع مباريات الدوري هذا العام لا شك لاحظ ما ذكرناه إضافة إلى غياب الجماهير عن الملاعب بسبب ارتفاع قيمة التذكرة وضعف مستوى أداء لاعبينا .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى