بعد تعرضه للاعتداء والشروع بالقتل.. عامل بمشروع الغاز المسال ببلحاف:أناشد فخامة الرئيس التدخل لحل المشكلة وإلزام الشركة تنفيذ الاتفاق
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
>
قدم إلى «الأيام» أمس المواطن عبدالحافظ حسين ناجي المعكر، العامل بمشروع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف محافظة شبوة وعدد من زملائه العاملين.
وشكا عبدالحافظ أنه تعرض في الثالثة والنصف من عصر يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري للاعتداء والشروع بالقتل من قبل ثلاثة عمال أتراك مستخدمين آلة حادة (الجلخ) في محاولة لقص رقبته.
وأضاف عبدالحافظ قائلا: «بعد الشجار أخذت إلى مكتب لؤي النعمي نائب مدير الأمن الصناعي لشركة (يمجاز) وكنت خائفا مما حصل لي.
فقال لي النعمي «أنت سنعفيك من التفتيش ونقوم بتفتيش الأتراك الذين اعتدوا عليك»، بدون أن ينظر إلى جسامة القضية باعتبارها شروعا بالقتل، وبعدها أرجعني إلى مكان عملي وكنت خائفا، ثم أتى مندوبا الأمن لشركة (دوم) كونهما مندوبين علينا نحن أبناء محافظة الضالع.
مع العلم أنه قد تم تفتيش كافة العاملين التابعين للمحافظة دون أن يتم احتساب مستحقاتهم وصرفها لهم».
وأوضح عبدالحافظ أنه «تم إبلاغ قائد كتيبة الجيش لأمن الشركات (كتابيا)، فتدخل لحل القضية شفهيا بينه وبين إدارة الشركة بحضور قائد كتيبة أحور وأركان اللواء للشؤون الفنية.
وقد جرى الاتفاق على: عدم تفتيش مندوبي شركة (دوم) عبدالصمد علي ناجي وماجد عبدالله علي، والكف عن محاربتهما أثناء تأديتهما عملهما من قبل الشركة، وتفتيش الأتراك وإخراجهم من موقع الشركة بعد الاعتذار ورد الاعتبار لي أمام جميع العمال اليمنيين، وإعطائي أجازة وصرف مستحقاتي، والاعتذار الرسمي من قبل مدير عام شركة (جاما)».
وقال عبدالحافظ أيضا: «ورغم الاتفاق المشار إليه فإنه لم يتم العمل به، وجرى التصرف بعكس ما نص عليه الاتفاق.
حيث جرى تفتيش مندوبي شركة (دوما) عبدالصمد وماجد، وإخراج الأتراك إلى جهة غير معروفة، وعدم تقديم الاعتذار من قبل مدير عام شركة (جاما)، وعدم إعطائي أجازة أو مستحقاتي.
وناشد المواطن عبدالحافظ حسين ناجي المعكر، فخامة رئيس الجمهورية التدخل لحل المشكلة سلميا، وإلزام شركة (يمجاز) بتنفيذ الاتفاق المذكور آنفا.
وأفاد عبدالحافظ في ختام شكواه أن هذه الواقعة قوبلت بالاستنكار من قبل عدد كبير من العاملين الذين قاموا بالاعتصام، مطالبين بإنصافه، «إلا أن الإدارة هي من تسببت في الحادث، وتحاول أن تخفي الواقعة دون أن تعالجها بشكل سليم».
وشكا عبدالحافظ أنه تعرض في الثالثة والنصف من عصر يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري للاعتداء والشروع بالقتل من قبل ثلاثة عمال أتراك مستخدمين آلة حادة (الجلخ) في محاولة لقص رقبته.
وأضاف عبدالحافظ قائلا: «بعد الشجار أخذت إلى مكتب لؤي النعمي نائب مدير الأمن الصناعي لشركة (يمجاز) وكنت خائفا مما حصل لي.
فقال لي النعمي «أنت سنعفيك من التفتيش ونقوم بتفتيش الأتراك الذين اعتدوا عليك»، بدون أن ينظر إلى جسامة القضية باعتبارها شروعا بالقتل، وبعدها أرجعني إلى مكان عملي وكنت خائفا، ثم أتى مندوبا الأمن لشركة (دوم) كونهما مندوبين علينا نحن أبناء محافظة الضالع.
مع العلم أنه قد تم تفتيش كافة العاملين التابعين للمحافظة دون أن يتم احتساب مستحقاتهم وصرفها لهم».
وأوضح عبدالحافظ أنه «تم إبلاغ قائد كتيبة الجيش لأمن الشركات (كتابيا)، فتدخل لحل القضية شفهيا بينه وبين إدارة الشركة بحضور قائد كتيبة أحور وأركان اللواء للشؤون الفنية.
وقد جرى الاتفاق على: عدم تفتيش مندوبي شركة (دوم) عبدالصمد علي ناجي وماجد عبدالله علي، والكف عن محاربتهما أثناء تأديتهما عملهما من قبل الشركة، وتفتيش الأتراك وإخراجهم من موقع الشركة بعد الاعتذار ورد الاعتبار لي أمام جميع العمال اليمنيين، وإعطائي أجازة وصرف مستحقاتي، والاعتذار الرسمي من قبل مدير عام شركة (جاما)».
وقال عبدالحافظ أيضا: «ورغم الاتفاق المشار إليه فإنه لم يتم العمل به، وجرى التصرف بعكس ما نص عليه الاتفاق.
حيث جرى تفتيش مندوبي شركة (دوما) عبدالصمد وماجد، وإخراج الأتراك إلى جهة غير معروفة، وعدم تقديم الاعتذار من قبل مدير عام شركة (جاما)، وعدم إعطائي أجازة أو مستحقاتي.
وناشد المواطن عبدالحافظ حسين ناجي المعكر، فخامة رئيس الجمهورية التدخل لحل المشكلة سلميا، وإلزام شركة (يمجاز) بتنفيذ الاتفاق المذكور آنفا.
وأفاد عبدالحافظ في ختام شكواه أن هذه الواقعة قوبلت بالاستنكار من قبل عدد كبير من العاملين الذين قاموا بالاعتصام، مطالبين بإنصافه، «إلا أن الإدارة هي من تسببت في الحادث، وتحاول أن تخفي الواقعة دون أن تعالجها بشكل سليم».