أعضاء بمحلي صيرة يدينون مداهمة منازل ومطبعة أسرة لالجي واعتقال عدد من أفرادها
> عدن «الأيام» خاص:
> قام كل من عوض بن عوض مبجر، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية صيرة محافظة عدن وضرام عبدالله سبولة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس، وخالد عيدروس باهارون وياسين حيدر، عضوا المجلس المحلي للمديرية أمس بزيارة منزل أسرة المرحوم عبدالكريم لالجي مؤكدين للأسرة تضامنهم معها إزاء المداهمة التي تعرض لها منزلها والمطبعة التابعة لها.
وفي ختام زيارتهم هذه أصدر أعضاء المجلس المحلي لمديرية صيرة المذكورون أعلاه بلاغا صحفيا جاء فيه:
«إن المجلس المحلي لمديرية صيرة يستغرب التصرفات غير المسئولة من قبل مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران، الذي أصدر أوامره بمداهمة منازل ومطبعة المرحوم عبدالكريم لالجي وأولاده علي ومحمد (مطبعة الحظ) وبدون سابق إنذار أو تهمة ضاربا بالسلطة المحلية وقوانينها عرض الحائط باعتبار مدير عام المديرية هو المسئول الأول ويجب أن يكون وقيادة المديرية على اطلاع بمثل تلك الأمور قبل تنفيذ مثل تلك الأعمال، ولماذا لم يتم نقل الملف للنيابة حتى الآن؟.
إن القيام بإغلاق المطبعة ومكاتبها وأخذ مفاتيح المكاتب والمطبعة تصرف لا يحق لأي كان فعله، فما هي التهمة الموجهة للمحتجزين الأربعة.. هل هي سياسية؟ حتى هذه لاتعطي الحق لكائن من كان إغلاق مؤسسة لها سمعتها وتاريخها الطويل وحاصلة على وكالات عالمية ولديها في الوقت نفسه اتفاقيات والتزامات تجاه عملائها، علما بأن المطبعة والمكاتب التابعة لها لديها طاقم من العاملين يقدر عددهم بـ 40 عاملا، وعلى مدير الأمن تحمل كافة العواقف والمترتبات والالتزامات الناتجة عن هذا التصرف الطائش».
من ناحية أخرى قال الأخ ضرام عبدالله سبولة في تصريح لـ«الأيام»: «إنني لا أطالب بالإفراج عن المحتجزين ظلما فقط وإنما أطالب أيضا المجلس المحلي لمديرية صيرة بكامله محاسبة المتسببين في إحداث هذه الفوضى وإلصاق التهم جزافا هنا وهناك والذي لا يمت للعمل الاستخباراتي والأمني المحترف بأي صلة والتعويض عن ما لحق بالأسرة من أضرار نفسية ومادية».
وأضاف سبولة قائلا: «إننا نطالب بالكشف عن السبب الحقيقي وراء اعتقال أفراد هذه الأسرة الكريمة، بالرغم من أن المجلس المحلي يدرك تماما المغزى الحقيقي لما حدث والذي جاء لممارسة ضغط على أفراد هذه الأسرة لأسباب تتعلق بالمنافسة التجارية».
وفي ختام زيارتهم هذه أصدر أعضاء المجلس المحلي لمديرية صيرة المذكورون أعلاه بلاغا صحفيا جاء فيه:
«إن المجلس المحلي لمديرية صيرة يستغرب التصرفات غير المسئولة من قبل مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران، الذي أصدر أوامره بمداهمة منازل ومطبعة المرحوم عبدالكريم لالجي وأولاده علي ومحمد (مطبعة الحظ) وبدون سابق إنذار أو تهمة ضاربا بالسلطة المحلية وقوانينها عرض الحائط باعتبار مدير عام المديرية هو المسئول الأول ويجب أن يكون وقيادة المديرية على اطلاع بمثل تلك الأمور قبل تنفيذ مثل تلك الأعمال، ولماذا لم يتم نقل الملف للنيابة حتى الآن؟.
إن القيام بإغلاق المطبعة ومكاتبها وأخذ مفاتيح المكاتب والمطبعة تصرف لا يحق لأي كان فعله، فما هي التهمة الموجهة للمحتجزين الأربعة.. هل هي سياسية؟ حتى هذه لاتعطي الحق لكائن من كان إغلاق مؤسسة لها سمعتها وتاريخها الطويل وحاصلة على وكالات عالمية ولديها في الوقت نفسه اتفاقيات والتزامات تجاه عملائها، علما بأن المطبعة والمكاتب التابعة لها لديها طاقم من العاملين يقدر عددهم بـ 40 عاملا، وعلى مدير الأمن تحمل كافة العواقف والمترتبات والالتزامات الناتجة عن هذا التصرف الطائش».
من ناحية أخرى قال الأخ ضرام عبدالله سبولة في تصريح لـ«الأيام»: «إنني لا أطالب بالإفراج عن المحتجزين ظلما فقط وإنما أطالب أيضا المجلس المحلي لمديرية صيرة بكامله محاسبة المتسببين في إحداث هذه الفوضى وإلصاق التهم جزافا هنا وهناك والذي لا يمت للعمل الاستخباراتي والأمني المحترف بأي صلة والتعويض عن ما لحق بالأسرة من أضرار نفسية ومادية».
وأضاف سبولة قائلا: «إننا نطالب بالكشف عن السبب الحقيقي وراء اعتقال أفراد هذه الأسرة الكريمة، بالرغم من أن المجلس المحلي يدرك تماما المغزى الحقيقي لما حدث والذي جاء لممارسة ضغط على أفراد هذه الأسرة لأسباب تتعلق بالمنافسة التجارية».