إطلاق سراح بن يمين تم عبر مفاوضات
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا من الشيوخ خالد بن علي بن ثابت وعبدالحكيم ربيع بن عيشان ومحمد سالمين بن يمين النهدي، ينفون فيه إطلاق سراح الشيخ النهدي مقابل أربع سيارات، الذي صرح به لـ «الأيام» مصدر مقرب للجنة الوساطة.
وعملا بحق الرد ننشر نصه: «طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها الصادر الخميس/ الجمعة 12/ 13 يونيو 2008م الصحفة الأولى بعنوان (إطلاق سراح النهدي مقابل أربع سيارات للخاطفين) وهذا العنوان خلق انزعاج قبيلة نهد وقبائل حضرموت، حيث إنه تطرق إلى عبارات لا أساس لها من الصحة.
مع العلم أننا نقدر الجهد الذي تبذله هذه الصحيفة وناشريها لسعيها الدؤوب لنشر الحقائق دائما مثلما عودتنا عليه.
ولكن ما أزعجنا وأزعج الجميع تصريح المصدر المقرب من الوساطة لإطلاق الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي، الذي ادعى من خلاله بنجاح الوساطة مقابل تقديم أربع سيارات للمحكمين، والأجدر من المصدر الذي نقل المعلومة أن يكون ذا مصداقية ويوضح اسمه طالما أنه من لجنة الوساطة التي تسعى للم الشمل وإنهاء هذه المشكلة.
ونحن مشايخ وأعيان قبائل نهد والقبائل الأخرى نؤكد أن إطلاق سراح الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي تم عبر مفاوضات وسطاء القبيلة ومحافظ محافظة مأرب الشيخ ناجي الزائدي.
مع العلم إنه لم يتم تسليم شيء للخاطفين مما نشر في صحيفة «الأيام» الصحفة الأولى في العدد المذكور أعلاه. إن تسليم الشيخ بن يمين النهدي تم بحسب العرف القبلي المتعارف عليه بين القبائل في تعديل وتحكيم فيما حصل من الخاطفين.
وهذا يؤكد أن ما تناقلته صحيفتكم الغراء حسب تصريح المصدر من لجنة الوساطة لا أساس له من الصحة، ونستغرب ما قاله هذا المصدر الذي أقلق قبيلة نهد والقبائل الأخرى التي أعلنت وقوفها وتضامنها إلى جانبنا.
مقدرين تقديرا عاليا جهود الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من تجاوب في إنهاء هذه المشكلة من خلال إعطاء توجيهاته إلى الجهات المختصة.
كما يسعنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الدكتور سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت والجهود التي بذلت من قبل الجميع في إطلاق سراح الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي وعلى رأسهم محافظ مأرب الشيخ ناجي الزائدي وجميع مشايخ وأعيان وأشراف قبائل مأرب والجوف وكل من وقف معنا في إنهاء هذه المشكلة التي لا تخدم إلا أعداء الوطن والوحدة».
وعملا بحق الرد ننشر نصه: «طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها الصادر الخميس/ الجمعة 12/ 13 يونيو 2008م الصحفة الأولى بعنوان (إطلاق سراح النهدي مقابل أربع سيارات للخاطفين) وهذا العنوان خلق انزعاج قبيلة نهد وقبائل حضرموت، حيث إنه تطرق إلى عبارات لا أساس لها من الصحة.
مع العلم أننا نقدر الجهد الذي تبذله هذه الصحيفة وناشريها لسعيها الدؤوب لنشر الحقائق دائما مثلما عودتنا عليه.
ولكن ما أزعجنا وأزعج الجميع تصريح المصدر المقرب من الوساطة لإطلاق الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي، الذي ادعى من خلاله بنجاح الوساطة مقابل تقديم أربع سيارات للمحكمين، والأجدر من المصدر الذي نقل المعلومة أن يكون ذا مصداقية ويوضح اسمه طالما أنه من لجنة الوساطة التي تسعى للم الشمل وإنهاء هذه المشكلة.
ونحن مشايخ وأعيان قبائل نهد والقبائل الأخرى نؤكد أن إطلاق سراح الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي تم عبر مفاوضات وسطاء القبيلة ومحافظ محافظة مأرب الشيخ ناجي الزائدي.
مع العلم إنه لم يتم تسليم شيء للخاطفين مما نشر في صحيفة «الأيام» الصحفة الأولى في العدد المذكور أعلاه. إن تسليم الشيخ بن يمين النهدي تم بحسب العرف القبلي المتعارف عليه بين القبائل في تعديل وتحكيم فيما حصل من الخاطفين.
وهذا يؤكد أن ما تناقلته صحيفتكم الغراء حسب تصريح المصدر من لجنة الوساطة لا أساس له من الصحة، ونستغرب ما قاله هذا المصدر الذي أقلق قبيلة نهد والقبائل الأخرى التي أعلنت وقوفها وتضامنها إلى جانبنا.
مقدرين تقديرا عاليا جهود الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من تجاوب في إنهاء هذه المشكلة من خلال إعطاء توجيهاته إلى الجهات المختصة.
كما يسعنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الدكتور سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت والجهود التي بذلت من قبل الجميع في إطلاق سراح الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي وعلى رأسهم محافظ مأرب الشيخ ناجي الزائدي وجميع مشايخ وأعيان وأشراف قبائل مأرب والجوف وكل من وقف معنا في إنهاء هذه المشكلة التي لا تخدم إلا أعداء الوطن والوحدة».