كأس أمم أوروبا 2008م.. كييليني قلق من القوة الهجومية الفرنسية وكوبيه يعد بانتفاضة الديوك

> زيوريخ «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
كييليني يتدرب بجدية لمراقبة هنري وريبيري
كييليني يتدرب بجدية لمراقبة هنري وريبيري
أبدى مدافع يوفنتوس والمنتخب الايطالي جورجيو كييليني قلقه من القوة الهجومية للمنتخب الفرنسي الذي سيواجهه بطل العالم اليوم الثلاثاء في مباراة مصيرية للطرفين في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الاول لكأس أوروبا لكرة القدم المقامة في سويسرا والنمسا حتى 29 الشهر الحالي.

وكانت ايطاليا منيت بخسارة مذلة في الجولة الافتتاحية أمام هولندا بثلاثية نظيفة ثم سقطت في فخ التعادل مع رومانيا 1-1، في الوقت الذي تعادلت فيه فرنسا مع رومانيا صفر-صفر ثم سقطت سقوطا مذلا أمام هولندا أيضا 1-4 لتكون مباراة اليوم الثلاثاء مصيرية بالنسبة لبطلة العالم ووصيفتها.

وأصبحت ايطاليا بحاجة للفوز على فرنسا في المواجهة التي ستكون إعادة لنهائي مونديال 2006 وللتصفيات المؤهلة لكأس أوروبا، شرط أن تخسر رومانيا أمام هولندا.

أما في حال فوز فرنسا وخسارة أو تعادل رومانيا فسيتأهل رجال المدرب ريمون دومينيك إلى ربع النهائي.

ويعني ذلك أن المنتخب الروماني هو الوحيد الذي يملك مصيره بيديه لأنه في حال خرج فائزا كما فعل في التصفيات أمام هولندا لأن الطرفين كانا في المجموعة ذاتها، فسيتأهل هو وحتى إن التعادل قد يكفيه للتأهل في حال انتهت مباراة فرنسا وإيطاليا بالتعادل أيضا.

أما السيناريو الاخير للبطاقة الثانية في هذه المجموعة بالنسبة لأبطال العالم، فهو يتمثل بخسارة رومانيا أمام هولندا بثلاثة أهداف نظيفة وتعادلهم مع فرنسا صفر-صفر، فيتعادل الأطراف الثلاثة بعدد النقاط (نقطتان) وعدد الأهداف (1 لهم و4 عليهم) وهذا السيناريو يمنح بطاقة ربع النهائي للإيطاليين بسبب البند الذي يعتمد في هذه الحال على تصنيف المنتخبات خلال تصفيات مونديال 2006 وتصفيات المسابقة الاوروبية.

وكانت المشاركة الاولى لكييليني في النهائيات أمام رومانيا في مباراة صعبة للغاية تقدم خلالها الرومانيون عبر أدريان موتو قبل أن يعادل كريستيان بانوتشي لإيطاليا التي كادت أن تودع البطولة حتى قبل خوض الجولة الاخيرة عندما حصل موتو على ركلة جزاء، إلا أن زميل كييليني في يوفنتوس الحارس جانلويجي بوفون أنقذ «الازوري» بصده تسديدة مهاجم فيورنتينا.

واعترف كييليني أنه كان يشعر بقلق شديد قبل خوض مباراة رومانيا، مضيفا «كنت قلقا جدا قبل اللقاء لكن عندما دخلت إلى أرض الملعب حاولت سريعا أن أركز على المباراة..دون أدنى شك كانت المشاعر كبيرة، إحتجنا إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضنا (مع بانوتشي في قلب الدفاع) لكن قمت وكريستيان بتقديم كل ما عندنا من أجل مساعدة بعضنا وفي النهاية انتهت الأمور بشكل جيد».

واعتبر كييليني (23 عاما) أن من المهم جدا أن يتواجد خلف المدافعين حارسا قديرا بإمكانه التدخل في أي وقت من أجل إنقاذ الموقف، معتبرا أن أحدا ليس بإمكانه أن يتمنى وجود حارس أفضل من بوفون.

وتابع:«أنا محظوظ جدا بوجوده (بوفون) خلفي طيلة الموسم وهو بالطبع يجعلني أشعر بالأمان وهو يساعدني على الدوام».

وأكد كييليني أنه من الأفضل لمنتخب بلاده ألا ينشغل كثيرا بمباراة رومانيا وهولندا والتركيز على مواجهته مع فرنسا، مضيفا:«سيكون من الخطأ جدا أن نهدر طاقتنا في التفكير بمباراة رومانيا وهولندا..مباراتنا ستكون صعبة بما فيه الكفاية لأن فرنسا منتخب صعب للغاية وعلينا التفكير بهم».

وواصل:«من وجهة نظري فرانك ريبيري وتييري هنري هما أخطر اللاعبين..فرنسا منتخب خطر جدا ومباراة اليوم الثلاثاء ستكون صعبة للغاية.

شاهدت مباراتهم ضد هولندا وعندما كانوا متخلفين صفر-1 حصلوا على بعض الفرص وكان بإمكانهم التعادل كما أنهم استحقوا ركلة جزاء لم يتم احتسابها، وبالتالي ليسوا بالمنتخب السيء على الإطلاق..النتيجة (أمام هولندا) لم تكن عادلة ولا تعكس مجريات المباراة..إنه منتخب يجب التخوف منه واحترامه لكن سنحاول أن نفوز عليهم».

وفي الجهة المقابلة، وعد حارس ليون والمنتخب الفرنسي غريغوري كوبيه بأن ينتفض «الديوك» خلال مباراتهم مع «الاتزوري».

مضيفا:«نشعر بالخيبة حاليا لكني أعدكم بأننا سنرد ضد إيطاليا».

ويشارك كوبيه الذي توج بطلا للدوري المحلي مع ليون للمرة السابعة على التوالي، في أول حدث كبير مع منتخب بلاده، إلا أن هذه المشاركة لم تكن بدايتها مكللة بالنجاح خصوصا بعدما تلقت شباكه 4 أهداف أمام هولندا وهي النتيجة الأقسى على الفرنسيين منذ 31 أغسطس 1982 عندما خسروا أمام بولندا صفر-4 في مباراة ودية أقيمت على ملعب «بارك دي برينس» في العاصمة باريس.

واعترف كوبيه أن الهزيمة القاسية أمام هولندا كانت صعبة جدا على بلاده، مضيفا:«لقطات المباراة لا تزال عالقة في ذهني.. كحارس مرمى، من الصعب جدا أن تتقبل فكرة تلقي شباكك 4 أهداف..وتتساءل إذا كان بإمكانك أن تفعل أكثر مما فعلت في كل هدف من هذه الاهداف، ربما كان بإمكانك أن تكون أسرع في ردة فعلك أو أن يكون تمركزك أفضل..من بين الأهداف الأربعة أمام هولندا، أعتقد أنه كان بإمكانني أن أكون أفضل في الهدف الثالث الذي سدده (اريين روبن) من زاوية ضيقة».

كوبيه: الهزيمة أمام هولندا كانت قاسية ولا بد من التركيز أمام إيطاليا
كوبيه: الهزيمة أمام هولندا كانت قاسية ولا بد من التركيز أمام إيطاليا
ويأتي التقييم الذاتي لكوبيه بعد اجتماع اللاعبين في الفندق لبحث أسباب هذه الخسارة المذلة، وهو علق على هذا الموضع قائلا:

«تحدثنا كثيرا خلال تناولنا الطعام (السبت الماضي)..أشعر بالمسؤولية كما جميع اللاعبين لكن أعتقد أنه ليس بإمكاننا أن نلقي باللوم على أي لاعب معين أو خط معين في المنتخب.

وأضاف قائلا:

«لم نكن جيدين في الدفاع والهجوم على حد سواء، كما أنهم تفوقوا علينا في خط الوسط..على الفريق بأكمله أن ينتفض..الروحية لا تزال موجودة والجميع مصمم على التعاضد..حتى يحين وقت مباراة إيطاليا سنكون جاهزين لتقديم أفضل ما عندنا».

واعتبر كوبيه أن منتخب بلاده قادر على الصعيد البدني والفردي والجماعي على حسم المواجهة مع إيطاليا».

مضيفا:«ستكون مباراة مثيرة جدا، وستكون فيها الأعصاب مشدودة، إلا أننا محترفون، نحن لاعبون دوليون ونريد أن نكون مشاركين في مباراة من هذا النوع..نريد جميعنا أن نحقق الثأر لخسارتنا نهائي المونديال، إضافة إلى سعينا لإثبات أنه بإمكاننا اللعب بشكل أفضل مما فعلنا حتى الآن».

وقد يكون الفوز الثأري لفرنسا على إيطاليا غير كاف لل«ديوك» في حال خرج الرومانيون فائزين من مواجهتهم مع هولندا التي ستريح على الأرجح عددا كبيرا من لاعبيها الأساسيين لأنها ضمنت تأهلها والصدارة أيضا.

لكن كوبيه أبدى ثقته بالنزاهة الهولندية وتصميم المنتخب «البرتقالي» على مواصلة مشواره الرائع في البطولة حتى الآن.

مضيفا:«لا أعتقد أنهم يريدون (هولندا) الخسارة أمام رومانيا خصوصا في ظل تواجد هذا العدد الكبير من مشجعيهم في المدرجات..قد يلعبون بأعصاب هادئة جدا خلافا للمباراتين الأوليين، لكنها لا تزال مباراة دولية وسيسعون لتحقيق ثأرهم من الخسارة التي منيوا بها في التصفيات (صفر-1 إيابا)».

الاتحاد الأوروبي:«لاتوجد أيةُ قوانين تمنعُ باستن من اللعب بالصف الثاني»

لايوجد هناك أية قوانين أو عوائـق تقف في طريـق فان باستن لـتمنعـهُ من إراحـة لاعبيـة الأساسييـن والمشاركـة بالصف الثاني لـلمنتخب .. هذا ما أكــده الاتحـاد الأوروبي لكرة القـدم أمس حــول وضعيـة المنتخــبات في المجمـوعة الثالــثه ! .. الهولنديون ليس لديهم ما يثبتونه .. فـقد ضمن المنتخــب الهولنــدي التأهل مبـكراً بعدما حقق الفوز في مباراتيه الأوليتين ! .. وسـيــواجه المنتخب الروماني صاحب الـنقطتين والمركز الثاني ربما بالصف الثــاني لإراحة بعــض لاعبــيه .. وتجنب حصولهم ربما على الكروت الملونة .. هذا الأمر لاتحبذه منتخـبات فرنسا وإيــطاليا اللذان سيتواجهان في نفس اليوم.

والمنتخب الفــائز في هذهِ المباراة سيحتــاج لأن يخسر المنتخب الروماني من المنتخب الهولندي !.

ويليم جــيرالد يقـــول :«أن يقومـوا بإدخال البدلاء .. أو إراحة اللاعبين فهذا أمرًُ مفهـوم ! .. لاعبون قد يكونوا قد تحصلوا على بطاقاتٍ صفراء أو يريــدون تجــنب الإصــابات .. وهـذا يعطــي للاعبيـن آخريــن الفرصـة لإثبـات أنفسـهم..لايـوجــد أي مخـالفــةٍ للقوانيـــن في هــذا الأمـــر !».

في حين صرح رئيس الاتحاد الأوروبي ميشــيل بلاتينــي بهذا الخصوص قائلاً : «لديـهم 23 لاعبـاً .. وهذهِ طريقـــةًُ من طرق تـــدوير اللاعبـــين .. هــذهِ هــي الحقيقـة ! .. فرنسا أو إيطاليا بأنفسهم قد يجدون منتخبـــاتهم بنفس هذهِ الوضعيــة في بطولاتٍ أخرى ! .. كل الفرق تدخل البطـولات على أمـــل أن تكـــون المبـــاراة الــثالثـة مُجــرد تحصــيل حاصــل !».

ويليم جـــيرالد عاد مذكراً بـحــادثة التشــيك في يورو 2004 عندما لعب المنتخـب التشيـــكي أمام المنتخـــب الألماني بالصــف الثاني وفاز ! .. في يورو 2004 التشــيك لعـــبوا ضد الألمـان بالصف الثــاني .. ولقــد فازوا أيضاً ! .. هذهِ أمـورًُ تحصلُ دائمـا»..يذكر أن التشيك كانوا قد ضمنوا التأهـــل قبل تلك المبـــاراة ! .

أوير يعترف بأحقية هنري في ركلة جزاء

اعترف مدافع المنتخب الهولندي أندريه أوير بأن تسديدة المهاجم الفرنسي تييري هنري لامست يده في لقاء فريقهما بالمجموعة الثالثة من كأس الأمم الأوروبية..وقال أوير في تصريحات أبرزتها شبكة «سكاي سبورتس» إنه حرم فرنسا من هدف .. متابعا:«كرة هنري كانت ركلة جزاء مستحقة، ولولا يدي لمرت الكرة إلى الشباك».

وكانت النتيجة هي تقدم المنتخب الهولندي بهدف حين رفض الحكم احتساب ركلة جزاء للديوك.

وطالب المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك بالتحقيق في اللقطة، موضحا:«إنها كرة أثرت على أحداث اللقاء، واحتسابها ركلة جزاء كان منطقيا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى