أهالي العرق والقرى المجاورة لها في المحفد يعانون وعورة الطريق
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> شكا لـ «الأيام» عدد كبير من أهالي منطقة العرق والقرى المجاورة لها بمديرية المحفد محافظة أبين معاناتهم من مشقة الطريق الجبلية الوعرة التي تربطهم بعاصمة المديرية والبالغ طولها 12 كم، موضحين بأنه على الرغم من قصر المسافة إلا أن قطع تلك الطريق يستغرق أكثر من ساعة ونصف نتيجة شدة وعورتها.
وعن الأهالي قال الشيخ عبدالله ناصر باعزب: «نجد صعوبة شديدة ومشقة أشد عند نقل المرضى وكذا عند نقل المواد الغذائية وغيرها إلى المنطقة نتيجة تكاليف النقل الباهضة، إضافة إلى الغلاء الفاحش لتلك المواد، ولقد قام فريق فني هندسي تابع لوزارة الأشغال العامة والطرق بالنزول إلى المنطقة عام 2003، وقام بعملية مسح ميداني للطريق وتم اعتماده من قبل الوزارة، وأثناء زيارة المحافظ السابق إلى المديرية مطلع عام 2008 طمأن أهالي المنطقة وأخبرهم بأن الطريق معتمد، وسوف يتم سفلتته في القريب العاجل، ولكن لم نلحظ أي بوادر إيجابية على أرض الواقع حتى الآن، والآن يحدونا الأمل في الأخ أحمد الميسري، محافظ أبين، بإنهاء معاناة أهالي المنطقة».
وعن الأهالي قال الشيخ عبدالله ناصر باعزب: «نجد صعوبة شديدة ومشقة أشد عند نقل المرضى وكذا عند نقل المواد الغذائية وغيرها إلى المنطقة نتيجة تكاليف النقل الباهضة، إضافة إلى الغلاء الفاحش لتلك المواد، ولقد قام فريق فني هندسي تابع لوزارة الأشغال العامة والطرق بالنزول إلى المنطقة عام 2003، وقام بعملية مسح ميداني للطريق وتم اعتماده من قبل الوزارة، وأثناء زيارة المحافظ السابق إلى المديرية مطلع عام 2008 طمأن أهالي المنطقة وأخبرهم بأن الطريق معتمد، وسوف يتم سفلتته في القريب العاجل، ولكن لم نلحظ أي بوادر إيجابية على أرض الواقع حتى الآن، والآن يحدونا الأمل في الأخ أحمد الميسري، محافظ أبين، بإنهاء معاناة أهالي المنطقة».