> بعث عدد من المواطنين استغاثة عبر «الأيام» إلى اللواء رشاد مطهر المصري، وزير الداخلية، موضحين فيها تعرضهم لعملية نصب من قبل شركة (ح.ع) للصرافة، الذي قام بأخذ مبالغ مالية كبيرة منهم ومصاغ مقابل فيز عمل في إحدى دول الجوار، سيقوم بإحضارها لهم، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق المحلات واختفاء صاحب الشركة.

وأوضحوا في استغاثتهم إلى الأخ وزير الداخلية أن المبالغ التي تم نهبها عليهم تراوحت مابين 200 - 400 ألف ريال للفرد الواحد أو مايعادلها من مصوغات ذهبية، وهي مقيدة في سندات استلام بحوزتهم، مؤكدين بأن تلك المبالغ والمصوغات الذهبية هي كل ما يملكونه من حطام الدنيا، وضحوا بها مقابل الحصول على فيز عمل في إحدى الدول المجاورة لكنهم صدموا عند معرفتهم بإغلاق المحلات التابعة لشركة الصرافة واختفاء صاحبها.

وأكدوا في ختام استغاثتهم أنهم قد علموا مؤخرا بأن الجهات الأمنية قد قامت مؤخرا بإلقاء القبض على صاحب شركة الصرافة، ولهذا يناشدون الأخ وزير الدفاع إلزامه بإعادة المبالغ والمصوغات الذهبية التي قام بأخذها منهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.