ليس العيب في القانون بل في القائمين عليه

> «الأيام» بسام عبدالله الصبيحي - عدن

> لو عرجت أولا على كلمة قانون ومعناها لوجدناها يونانية الأصل مأخوذة من كلمة (كانون) ومعناها العصا المستقيمة، وقد سمي القانون بهذا الاسم لعدالته وتنظيم مسار الناس في طريق مستقيم لا اعوجاج فيها، ولكن الأمر أصبح غير هذا في مجتمعنا اليمني، حيث إننا لانجد هذا المعنى للقانون في قوانيننا، ليس من حيث مضمونها ولكن من حيث تطبيقها من قبل القائمين عليها. وإذا نظرنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية لوجدنا حقوقنا قد سلبت وكرامتنا قد أهدرت وثرواتنا قد نهبت والأراضي تم الاستيلاء عليها، ولم تعد هناك مواطنة متساوية ولم نعامل كأبناء يمن واحد في ظل قوانين عادلة تكفل لنا هذه الحقوق كاملة غير منقوصة أسوة بأبناء المحافظات الشمالية، ولكن العيب ليس في القوانين بل في القائمين عليها الذين غيروا مسارها العادل إلى مسار معاكس يحقق رغباتهم على حساب الآخرين، وكما أن لكل شيء نهاية فإن نهاية الظلم ستكون سوداء مظلمة، بتطبيق هذه القوانين التي خالفها، ولكن تحت ولاية شخص آخر عرف قدرها فطبقها دون تمييز أو محاباة.. حتى ذلك الحين فالصبر يا أبناء المحافظات الجنوبية، وإن غدا لناظره قريب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى