المخيمات الصيفية .. دجاجة تبيض ذهباً

> «الأيام الرياضي» عفاف سالم/ أبين

> ماذا عن المخيمات الصيفية لهذا العام ؟.. وهل ستحمل بين ثناياها الجديد، وماذا عن القائمين عليها وهل سيعمل مدير عام مكتب الشباب والرياضة في المحافظة على انتقاء الكفاءات المتميزة وهل سيتيح الفرصة لوجوه جديدة ودماء جديدة للإشراف على المراكز التي تكتظ بالملتحقين في بادئ الأمر ثم تتلاشى فيما بعد إلى النصف أو الربع نتيجة لسوء الإدارات التي لاهم لها إلا تحقيق المكاسب المادية والتباهي بقوائم وهمية تلاشت لما لم تجد من الخدمات ما يشجعها على الاستمرار،ولو النزر اليسير، وأي فائدة ترتجى من مركز يفتقر إلى تأمين مياه الشرب حتى لايطمع المشارك في وجبة إفطار خفيفة، ثم بعد ذلك يرعى القائمون عليها العجز المالي والمديونية التي لن تجد لها تفسيراً مقنعاً أومبرراً مقبولاً لم لا، فقد غدت المخيمات بالنسبة لهم الدجاجة التي تبيض ذهباً .

ومن هنا نوجه دعوتنا للأستاذ أحمد بن أحمد الميسري محافظ المحافظة لمتابعة مدى مصداقية القائمين على تنفيذ هذه البرامج والتأكد من صحة التقارير التي ترفع بهذا الخصوص.

وكذا النتائج التي ستسفر عنها هذه المخيمات من خلال النزول المفاجئ إلى تلك المراكز للتفقد والاطلاع على ما نفذ من الأنشطة وما هو قيد التنفيذ.

كما نؤكد أن على الأستاذين مدير عام مكتب الشباب والرياضة في المحافظة..وكذا مدير عام مكتب التربية والتعليم أهمية المتابعة والتقييم وإعطاء الفرص لمن يمتلكون الجدية والمصداقية فضلاً عن الكفاءة وتقوى الله في ما استودعهم بإثبات وجودهم وجدارتهم وترجمتها على أرض الواقع وإذكاء روح التنافس بين المشاركين لما من شأنه أن يثمر إبداعات وابتكارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى