وفاة مواطن في سجن بتعز يشوبها شيء من الغموض

> تعز «الأيام» خاص:

> أبلغ «الأيام» مسعد غالب رافع العديني عن وفاة ولده فيصل داخل زنزانة مديرية أمن القاهرة «بعد أن اعتدى عليه مجموعة من الأشخاص واقتادوه عنوة إلى إدارة أمن القاهرة بتعز في 2008/5/31م والتي باشرت بإيداعه إحدى زنازينها على ذمة تهمة كيدية لفقت له دون التأكد من صحتها متجاهلين استغاثته بهم لإسعافه إلى المستشفى، ووجد بعد ذلك بثلاث ساعات مرميا على الأرض داخل الزنزانة وقد فارق الحياة».

وناشد والد المتوفى، البالغ من العمر (65 عاما) النائب العام وزير الداخلية سرعة «ضبط المتسببين في وفاة ولده فيصل داخل الزنزانة».

إلى ذلك أكد لـ«الأيام» المحامي رياض عامر منسق العون القضائي أن «القضية لازال يشوبها شيء من الغموض حيث إن الأوليات المرفوعة من قبل مديرية أمن القاهرة تفيد بأن المجني عليه توفي بعد وصوله إلى مستشفى الثورة»، مشيرا إلى أن التقرير الطبي المرفوع من المستشفى يؤكد «أن المجني عليه تم إيصاله إلى المستشفى وهو جثة هامدة»، مؤكدا بهذا الصدد أن المستشفى يبعد عن إدارة أمن القاهرة أمتارا معدودة الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الوفاة.

واعتبر المحامي عامر أن «رفض الموجودين من أفراد الأمن في المديرية إسعاف المجني عليه وعدم الاستجابة لاستغاثاته بل ومقابلتها بالتهديد بحسب إفادة الشهود يعد عملا لا إنسانيا ويتنافى مع الأعراف المحلية والدولية ويضع أصحابه تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة عن سبب الوفاة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى