> افتتح وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم أمس الأول القمة الإقليمية لأميركا اللاتينية المخصصة لتقويم التقدم الذي تحقق منذ المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية في 2001، مؤكدا أن الدول الديمقراطية لاتقبل التعصب.

وأعلن أموريم أن «التعصب والعنصرية ومعاداة الأجانب لاتنسجم مع الديمقراطية»، مذكرا بقرارات اتخذتها الحكومة البرازيلية بالاستناد إلى اقتراحات طرحت في المؤتمر العالمي الذي عقد في دوربان في 2001.

وتحدث سيلسو أموريم عن ضرورة إنشاء أمانات عامة للمساواة بين الأعراق وحقوق المرأة على أن تتمتع بصفة وزارية وتبني نظام الحصص للسود في الجامعات الرسمية.

من جهته، ذكر مندوب اليونيسف في البرازيل فنسان دوفورني أن تبني قانون اتحادي ينص على إلزامية تدريس الثقافة والتاريخ الإفريقيين في المدارس الرسمية.

ويشارك حوالى 400 مندوب عن حكومات ومنظمات غير حكومية من أميركا اللاتينية والكاراييب في هذه القمة الإقليمية التي افتتحت أمس الأول في برازيليا لتقويم التقدم الذي تحقق منذ مؤتمر دوربان.

وستنظم أفريقيا وأوروبا وآسيا أيضا قممها الإقليمية الخاصة التي تسبق مؤتمرا عاما سيعقد في جنيف في أبريل 2009.