ايران.. المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم غير مشروعة
> طهران «الأيام» رويترز :
> نقلت الاذاعة الايرانية أمس الأربعاء عن مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قوله ان ايران لن تذعن ابدا لمطلب الدول الكبرى "غير المشروع" بوقف انشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال علي أصغر سلطانية في خطاب ألقاه في العاصمة البريطانية لندن عن معاهدة حظر الانتشار النووي "ايران لن تذعن ابدا لضغوط الغرب غير المشروعة وغير القانونية" لتجميد تخصيب اليورانيوم.
ويوم السبت سلم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي طهران عرضا جديدا من القوى الكبرى بحوافز اقتصادية لاقناعها بوقف الأنشطة النووية التي يخشى الغرب ان تكون تهدف إلى انتاج سلاح نووي.
وقال سولانا إن إيران يجب ان توقف اعمال التخصيب اثناء المفاوضات على تطبيق العرض.
والحوافز التي وافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا الشهر الماضي وسلمها سولانا هي نسخة معدلة لاقتراح رفضته إيران عام 2006.
وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على إيران لرفضها وقف انشطة التخصيب التي طالبها بوقفها.
وحذرت القوى الغربية إيران من مواجهة المزيد من العقوبات إذا رفضت العرض. وحتى الآن لم تظهر إيران أي بادرة على انها قد تغير موقفها وأشارت إلى انها ليست في عجلة من أمرها للرد على أحدث عرض.
وقال مسؤول إيراني بارز طلب عدم نشر اسمه لرويترز أمس الأول ان رد ايران لن يكون بنعم أو لا وأضاف انه سيكون "ردا قابلا للنقاش."
وتصر إيران بصفتها إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي على أن من حقها اتقان دورة وقود نووي كاملة بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
وتقول انها لا تريد سوى توليد الكهرباء من تخصيب اليورانيوم وهي عملية توفر الوقود لمحطات توليد الكهرباء وإذا تركزت لتكثيف مستويات التخصيب يمكن ان تستخدم لانتاج قنبلة ذرية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الاثنين إن أوروبا ستفرض المزيد من العقوبات على إيران متحدثا عن إجراء فوري بتجميد الأصول الخارجية لبنك ميلي أكبر بنوك إيران.
إلا أن سولانا قال بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أمس في لوكسمبورج إن الاتحاد لم يتخذ قرارا بعد بخصوص فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال علي أصغر سلطانية في خطاب ألقاه في العاصمة البريطانية لندن عن معاهدة حظر الانتشار النووي "ايران لن تذعن ابدا لضغوط الغرب غير المشروعة وغير القانونية" لتجميد تخصيب اليورانيوم.
ويوم السبت سلم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي طهران عرضا جديدا من القوى الكبرى بحوافز اقتصادية لاقناعها بوقف الأنشطة النووية التي يخشى الغرب ان تكون تهدف إلى انتاج سلاح نووي.
وقال سولانا إن إيران يجب ان توقف اعمال التخصيب اثناء المفاوضات على تطبيق العرض.
والحوافز التي وافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا الشهر الماضي وسلمها سولانا هي نسخة معدلة لاقتراح رفضته إيران عام 2006.
وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على إيران لرفضها وقف انشطة التخصيب التي طالبها بوقفها.
وحذرت القوى الغربية إيران من مواجهة المزيد من العقوبات إذا رفضت العرض. وحتى الآن لم تظهر إيران أي بادرة على انها قد تغير موقفها وأشارت إلى انها ليست في عجلة من أمرها للرد على أحدث عرض.
وقال مسؤول إيراني بارز طلب عدم نشر اسمه لرويترز أمس الأول ان رد ايران لن يكون بنعم أو لا وأضاف انه سيكون "ردا قابلا للنقاش."
وتصر إيران بصفتها إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي على أن من حقها اتقان دورة وقود نووي كاملة بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
وتقول انها لا تريد سوى توليد الكهرباء من تخصيب اليورانيوم وهي عملية توفر الوقود لمحطات توليد الكهرباء وإذا تركزت لتكثيف مستويات التخصيب يمكن ان تستخدم لانتاج قنبلة ذرية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الاثنين إن أوروبا ستفرض المزيد من العقوبات على إيران متحدثا عن إجراء فوري بتجميد الأصول الخارجية لبنك ميلي أكبر بنوك إيران.
إلا أن سولانا قال بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أمس في لوكسمبورج إن الاتحاد لم يتخذ قرارا بعد بخصوص فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.