أوامر لقائد أمن تعثر إجراءات إطلاق سراح العسل وتحتجز زميله علي دهمس
عباس العسل وراء القضبان في المحكمة أمس
> زنجبار «الأيام» خاص:
> للمرة الثانية على التوالي تتعثر إجراءات إطلاق سراح المعتقل عباس العسل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني القابع في سجن زنجبار المركزي منذ 23 أبريل الماضي على خلفية المشاركة في المظاهرات التي شهدتها المحافظة آنذاك.
وكانت محكمة مودية في جلستها المنعقدة يوم أمس، وبحسب توجيهات رئيس النيابة في المديرية أصدرت قراراً بإطلاق سراح المعتقل العسل بضمانة حضورية، وإلزامه بتقديم الدفع المقدم من قبل فريق المحامين (وفاء الخضر محمد حيدرة وسمير مقبل) في الجلسة القادمة.
وعند متابعة أمر الإفراج من قبل الأخ علي دهمس علي عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب في المحافظة وعدد من رفقاء المعتقل وأصدقائه فوجئ الجميع بأوامر عليا نسبت لقائد الأمن بوقف إجراءات إطلاق سراح العسل، وإيداع زميله علي دهمس علي إلى جانبه وسط اندهاش معظم الواقفين قبالة السجن والحاضرين لتهنئة العسل بمناسبة إطلاق سراحه.
إلى ذلك وصفت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة ما أقدمت عليه السلطات الأمنية بـ«التصرف الأهوج».
واعتبرت عدم تنفيذ قرار المحكمة ورئيس النيابة بـ«الأمر الخطير وجريمة قانونية لا يقرها نظام ولا يقبلها عقل، انطلاقا من كون الأجهزة الأمنية أداة لتنفيذ أوامر القضاء واحترام القانون، لا الوقوف ضده والدوس على قراراته».
كما استنكرت منظمة الحزب في أبين ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية في المحافظة يوم أمس، واعتبرته «تكريسا لنهج العداء والحرب، وإدارة البلد بالأزمات من خلال الأحكام الجائرة، وعدم احترام قرارات القضاء التي ينبغي الرفع من شأنها وإعلاء كلمتها».
عباس العسل وراء القضبان في المحكمة أمس
وكانت محكمة مودية في جلستها المنعقدة يوم أمس، وبحسب توجيهات رئيس النيابة في المديرية أصدرت قراراً بإطلاق سراح المعتقل العسل بضمانة حضورية، وإلزامه بتقديم الدفع المقدم من قبل فريق المحامين (وفاء الخضر محمد حيدرة وسمير مقبل) في الجلسة القادمة.
وعند متابعة أمر الإفراج من قبل الأخ علي دهمس علي عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب في المحافظة وعدد من رفقاء المعتقل وأصدقائه فوجئ الجميع بأوامر عليا نسبت لقائد الأمن بوقف إجراءات إطلاق سراح العسل، وإيداع زميله علي دهمس علي إلى جانبه وسط اندهاش معظم الواقفين قبالة السجن والحاضرين لتهنئة العسل بمناسبة إطلاق سراحه.
إلى ذلك وصفت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة ما أقدمت عليه السلطات الأمنية بـ«التصرف الأهوج».
واعتبرت عدم تنفيذ قرار المحكمة ورئيس النيابة بـ«الأمر الخطير وجريمة قانونية لا يقرها نظام ولا يقبلها عقل، انطلاقا من كون الأجهزة الأمنية أداة لتنفيذ أوامر القضاء واحترام القانون، لا الوقوف ضده والدوس على قراراته».
كما استنكرت منظمة الحزب في أبين ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية في المحافظة يوم أمس، واعتبرته «تكريسا لنهج العداء والحرب، وإدارة البلد بالأزمات من خلال الأحكام الجائرة، وعدم احترام قرارات القضاء التي ينبغي الرفع من شأنها وإعلاء كلمتها».