تعادل مخيب للآمال بين فريقي رشيد تعز وأهلي صنعاء
> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي:
>
رغم أن كل واحد منهما كان يسعى لتحقيق غاية مهمة، فقد اقتنع فريق رشيد تعز وضيفه أهلي صنعاء بالتعادل السلبي والاكتفاء بنقطة من اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الشهداء بتعز.. فالرشيد الذي يناضل من أجل البقاء كونه أحد المهددين بالهبوط أضاع عددا وافرا من الهجمات والفرص السانحة.
والحال نفسه ينطبق على أهلي صنعاء الساعي لخطف الوصافة من الصقر، حيث شن هجمات متوالية دون جدوى والغريب أن اللاعبين كانوا يصلون في أغلب تحركاتهم إلى منطقة القوس ومن ثم العودة، فبعد مرور ربع ساعة من انطلاقة صافرة المباراة أضاع عبدالله يسلم فرصة ذهبية عندما استقبل كرة عادت من حارس الأهلي بعد عرضية من الحلحلي لكن يسلم أضاع الكرة بغرابة..وعملت تحركات مركب جبر ويسلم وإمدادات حيدر منصور على إيجاد قلق وتراجع في دفاعات الأهلي لكنها لم تستثمر بالشكل الصحيح.
أما الأهلي الذي قاد هجومه علي النونو مع مساندة من الإدريسي فقد ضاع جهدهما، وهنا تستوجب الإشارة إلى أن دفاعات الفريقين هي التي كانت أكثر يقظة، لأنهم كانوا يصفون مناطقهم أولا بأول وهو ما أدخل الإحباط في صفوف مهاجمي الفريقين.
وكاد سامي الحيمي أن يتقدم للأهلي عندما تلقى بينية من الإدريسي حولها برأسه صوب المرمى لكنها مرت فوق القائم د(32)..وأرسل تميم حميد كرة جميلة بالمقاس نحو يسلم وبدوره أكملها برأسه في أحضان معاذ عبد الخالق ليرد عليه الإدريسي بكرة قوية من حافة خط الـ( 18) استقرت في أحضان فرج مبروك، ومع انتهاء هذا الشوط كاد علي النونو والذي تحرر قليلا من الرقابة أن يخطف هدفا حينما حاول استغلال كرة لم يتمكن الدفاع من إخراجها لكنه سدد فوق القائم لينتهي هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني أرسل علاء الصاصي كرة مباغتة حولها حارس الرشيد إلى ركنية بصعوبة د(3)، وتحسن وضع الأهلي عما كان عليه في الشوط الأول الذي توفق فيه الرشيد، فقد اعتمد الأهلاوية في هجماتهم عبر الكرات الطويلة خلف المدافعين والذي كان يقوم بإرسالها إلى العماري والقماسي لكن دفاعات الرشيد أجادت استخلاص الكرة.
واستمر الحال على ما هو عليه بتبادل الهجمات، ولكن ما عاب فريق الرشيد هو التواكل في استمرارية اللعب واقتناص الفرصة، وكذلك عدم التموضع الصحيح.. وأضاع عبدالله يسلم فرصة للتقدم في (36) عندما أخفق في إكمال كرة وهو مواجه للمرمى، وكذلك الاتكال على زملائه في التسديد مما ساعد دفاع الأهلي في إنقاذ الموقف، حيث حفلت الدقائق المتبقية بالكثير من الفرص الضائعة والتسديدات العشوائية لينتهي اللقاء بتعادل سلبي بين الفريقين تقدم الأهلي على إثره إلى المركز الثالث بـ(40) نقطة مضيعا فرصة اقتناص الوصيف، أما الرشيد فقد بقي على حاله في المركز العاشر ب (31) نقطة ولا أمل له بالبقاء سوى الفوز في المباراة القادمة على وحدة عدن بغض النظر عن نتائج منافسيه.
لقطات
> أدار اللقاء في الساحة الدولي أحمد قائد وساعده نادر شخص وأحمد الشريف ومهدي راشد رابعا وراقبه عبد الرحيم الخشعي وناجي أحمد فنيا ومن الفرع أمين على ناجي وياسر مهدي.
> أشهر الحكم الكرت الأصفر لصامويل ديماس وبسام حميد من الرشيد.
والحال نفسه ينطبق على أهلي صنعاء الساعي لخطف الوصافة من الصقر، حيث شن هجمات متوالية دون جدوى والغريب أن اللاعبين كانوا يصلون في أغلب تحركاتهم إلى منطقة القوس ومن ثم العودة، فبعد مرور ربع ساعة من انطلاقة صافرة المباراة أضاع عبدالله يسلم فرصة ذهبية عندما استقبل كرة عادت من حارس الأهلي بعد عرضية من الحلحلي لكن يسلم أضاع الكرة بغرابة..وعملت تحركات مركب جبر ويسلم وإمدادات حيدر منصور على إيجاد قلق وتراجع في دفاعات الأهلي لكنها لم تستثمر بالشكل الصحيح.
أما الأهلي الذي قاد هجومه علي النونو مع مساندة من الإدريسي فقد ضاع جهدهما، وهنا تستوجب الإشارة إلى أن دفاعات الفريقين هي التي كانت أكثر يقظة، لأنهم كانوا يصفون مناطقهم أولا بأول وهو ما أدخل الإحباط في صفوف مهاجمي الفريقين.
وكاد سامي الحيمي أن يتقدم للأهلي عندما تلقى بينية من الإدريسي حولها برأسه صوب المرمى لكنها مرت فوق القائم د(32)..وأرسل تميم حميد كرة جميلة بالمقاس نحو يسلم وبدوره أكملها برأسه في أحضان معاذ عبد الخالق ليرد عليه الإدريسي بكرة قوية من حافة خط الـ( 18) استقرت في أحضان فرج مبروك، ومع انتهاء هذا الشوط كاد علي النونو والذي تحرر قليلا من الرقابة أن يخطف هدفا حينما حاول استغلال كرة لم يتمكن الدفاع من إخراجها لكنه سدد فوق القائم لينتهي هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني أرسل علاء الصاصي كرة مباغتة حولها حارس الرشيد إلى ركنية بصعوبة د(3)، وتحسن وضع الأهلي عما كان عليه في الشوط الأول الذي توفق فيه الرشيد، فقد اعتمد الأهلاوية في هجماتهم عبر الكرات الطويلة خلف المدافعين والذي كان يقوم بإرسالها إلى العماري والقماسي لكن دفاعات الرشيد أجادت استخلاص الكرة.
واستمر الحال على ما هو عليه بتبادل الهجمات، ولكن ما عاب فريق الرشيد هو التواكل في استمرارية اللعب واقتناص الفرصة، وكذلك عدم التموضع الصحيح.. وأضاع عبدالله يسلم فرصة للتقدم في (36) عندما أخفق في إكمال كرة وهو مواجه للمرمى، وكذلك الاتكال على زملائه في التسديد مما ساعد دفاع الأهلي في إنقاذ الموقف، حيث حفلت الدقائق المتبقية بالكثير من الفرص الضائعة والتسديدات العشوائية لينتهي اللقاء بتعادل سلبي بين الفريقين تقدم الأهلي على إثره إلى المركز الثالث بـ(40) نقطة مضيعا فرصة اقتناص الوصيف، أما الرشيد فقد بقي على حاله في المركز العاشر ب (31) نقطة ولا أمل له بالبقاء سوى الفوز في المباراة القادمة على وحدة عدن بغض النظر عن نتائج منافسيه.
لقطات
> أدار اللقاء في الساحة الدولي أحمد قائد وساعده نادر شخص وأحمد الشريف ومهدي راشد رابعا وراقبه عبد الرحيم الخشعي وناجي أحمد فنيا ومن الفرع أمين على ناجي وياسر مهدي.
> أشهر الحكم الكرت الأصفر لصامويل ديماس وبسام حميد من الرشيد.