الاشتراكي يفصل نائبا برلمانيا من عضويته والمفصول يرفض الإجراء

> صنعاء «الأيام» متابعات:

> أقرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني والمكتب السياسي في اجتماع مشترك لهما يوم الثلاثاء قراراً للجنة العليا للرقابة والتفتيش بفصل النائب البرلماني محمد السقاف عبدالرحمن بالغيث من عضوية الحزب لارتكابه مخالفات جسيمة للنظام الداخلي.

وقالت هيئة رئاسة اللجنة العليا للرقابة والتفتيش بالحزب إن بالغيث عضو اللجنة المركزية للحزب عضو كتلته البرلمانية المحال إليها بقرار من اللجنة المركزية في دورتها الرابعة «له ممارسات مخلة بقواعد الانضباط الحزبي والاجتماعي وأحكام النظام الداخلي» إضافة إلى تصريحات تتناقض مع سياسة الحزب.

وذكرت اللجنة العليا للرقابة والتفتيش ست مخالفات لبالغيث منها «التقصير في تنفيذ المهام والواجبات الحزبية والاجتماعية المنوطة به والإساءة إلى الحزب أثناء تأديته لمهامه النيابية وممارسة نشاطه النيابي بما يتعارض مع مشاعر المواطنين في دائرته الانتخابية».

ومن المخالفات التي ذكرتها اللجنة العليا للرقابة «انقطاع بالغيث عن اجتماعات الكتلة البرلمانية للحزب وابتعاده كلياً عن نشاطاتها الحزبية والنيابية والاجتماعية وكذا انقطاعه عن اجتماعات اللجنة المركزية ومداولاتها في خمس دورات متتالية (من الدورة الثانية حتى السادسة)».

وأضافت لجنة الرقابة إلى ذلك «رفض بالغيث الرد على دعوات وجهها إليه رئيس اللجنة العليا للرقابة والتفتيش».

وقالت حيثيات الرقابة:«إن بالغيث قد ارتكب عدداً من المخالفات الجسيمة لنظام الحزب الداخلي وهو ما يعرضه لعقوبة الفصل من عضوية الحزب الاشتراكي اليمني، وفقاً لنص المادة 26 من النظام الداخلي».

وأقرت الأمانة العامة للحزب ومكتبه السياسي قرار اللجنة العليا للرقابة ووجهت بنشره في صحيفة الحزب.

وبالغيث نائب عن الدائرة 296 في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع.

من جهة أخرى نقل موقع «مؤتمر نت» عن النائب البرلماني محمد السقاف عبدالرحمن بالغيث تأكيده «بأنه سيظل متمسكاً بقواعد الحزب الاشتراكي اليمني الحقيقية ومناضلاً داخل الحزب كما كان طيلة 39 عاماً، رافضاً في نفس الوقت نقل ما وصفها بالعقليات التآمرية إلى البرلمان، أو أن يكون (راقصاً في نادِ للعراة)».

و أبلغ بلغيث «مؤتمرنت» مؤكدا «عدم استطاعة أي عنصر إخراجه من الحزب أياً كان»، رافضا «الاعتراف بأي إجراءات يتم اتخاذها من قبل قيادة الحزب الاشتراكي باعتبارهم مخالفين لقرارات المؤتمر العام الخامس للحزب».

ونسب موقع «مؤتمر نت» إلى بلغيث قوله: «إذا كان هناك قيادة تحترم نفسها فعليهم أن يذهبوا ويتركوا الحزب لمن يقوده لتنفيذ قرارات المؤتمر العام الخامس».

وحول ما إذا كان موقفه الأخير المؤيد لتعديلات قانون الانتخابات وراء قرار فصله، أوضح بالغيث: «هذا نتيجة لكوني لم أنقل عقلياتهم التآمرية إلى البرلمان، باعتباري عضوا يمثل جميع أبناء الدائرة أولاً، وأمتلك القرار المستقل بما أراه مناسباً لخدمة أبناء الدائرة». مؤكداً: «لن أرتضي لنفسي أن أكون راقصاً في نادِ للعراة».

وقال بالغيث:«أصلاً مواقفي واضحة والاختلاف معهم كان اختلاف رأي واختلاف قضية».

مؤكداً أنه سيظل إلى ما شاء الله متمسكاً بمواقفه ولن يحيد عن ذلك ولن يتنكر لما قاله في الصحف والبرلمان.

وأضاف :«التآمرات على الحزب منذ 94م وحتى الآن ونحن نعاني من العناصر الموجودة منذ96م وحتى يومنا هذا» ،مؤكداَ «لا يستطيع الدخيل أن يخرج صاحب البيت من بيته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى