مقدم لوزير الدفاع: جعلوني متوفيا وأوقفوا راتبي
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المقدم متقاعد عمر قاسم محمد الهارش تظلما عبر «الأيام» إلى اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، من إيقاف راتبه، وعند متابعته لدائرة التقاعد العسكري في ديوان الوزارة في صنعاء فوجئ بأنه ضمن المتوفين.
وأوضح المقدم متقاعد عمر الهارش قائلا: «لقد تم إقرار تسوية للجميع في عام 2007، ولم يدرج أسمي في القائمة المنشورة في الصحف، وحرمت من حقي في التسوية، وقد قمت بالتظلم من سابق لدى اللجان المشكلة في أغسطس 2007، وكذا اللجان التي تبعتها في ديسمبر 2007، برئاسة الأخ محمد رشاد شماخ ولم أجد من ينظر لقضيتي.
وفجأة توقف مرتبي في أبريل 2008، وتابعت دائرة التقاعد العسكري بديوان وزارة الدفاع في صنعاء لمعرفة أسباب توقيف راتبي فوجدت أنني متوفٍ من عام 2005، في الوقت الذي لايزال راتبي جاريا حتى أبريل 2008، فصححت وضعي لإعادة صرف راتبي إلى بريد محافظة عدن فاكتشفت حينها أنني سحبت إداريا ولم تشملني التسوية».
واختتم مناشدا اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، إنصافه ورفع الضرر عنه بإصدار توجيهاته إلى الجهات الرسمية المختصة في وزارة الدفاع بإطلاق مرتبه وتسوية وضعه أسوة ببقية زملائه.
وأوضح المقدم متقاعد عمر الهارش قائلا: «لقد تم إقرار تسوية للجميع في عام 2007، ولم يدرج أسمي في القائمة المنشورة في الصحف، وحرمت من حقي في التسوية، وقد قمت بالتظلم من سابق لدى اللجان المشكلة في أغسطس 2007، وكذا اللجان التي تبعتها في ديسمبر 2007، برئاسة الأخ محمد رشاد شماخ ولم أجد من ينظر لقضيتي.
وفجأة توقف مرتبي في أبريل 2008، وتابعت دائرة التقاعد العسكري بديوان وزارة الدفاع في صنعاء لمعرفة أسباب توقيف راتبي فوجدت أنني متوفٍ من عام 2005، في الوقت الذي لايزال راتبي جاريا حتى أبريل 2008، فصححت وضعي لإعادة صرف راتبي إلى بريد محافظة عدن فاكتشفت حينها أنني سحبت إداريا ولم تشملني التسوية».
واختتم مناشدا اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، إنصافه ورفع الضرر عنه بإصدار توجيهاته إلى الجهات الرسمية المختصة في وزارة الدفاع بإطلاق مرتبه وتسوية وضعه أسوة ببقية زملائه.