> أوضح الأخ أحمد علي بورجي أمين عام المجلس الوطني للسكان أن ارتفاع معدل الوفيات بين الأمهات واحدة من المشكلات التي تواجهها اليمن، حيث تصل نسبة الوفيات بين الأمهات إلى 365 حالة وفاة بين كل 100 ألف في كل عام.

وقال: «نستطيع القول إن كل 5 دقائق يأتي مولود ربما مع ولادته تتوفى الأم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين الأمهات بسبب عدم المباعدة بين الولادات».

وأضاف: «نتوقع أن يكون إجمالي عدد السكان في اليمن خلال العام 2035 أكثر من (61) مليون نسمة، كما نتوقع أن يكون لدينا في العام 2033 (14) مليون تلميذ، هم في سن الدراسة، و بحاجة إلى مقاعد دراسية». وأشار إلى أن اليمن يواجه تحديا سكانيا حقيقيا، إذ يصل نصيب الفرد من المياه إلى 125 لترا مكعبا.

ذكر ذلك لـ «الأيام» خلال انعقاد الورشة التدريبية حول قضايا الصحة الإنجابية التي انعقدت صباح أمس بقاعة مكتب الثقافة في لحج، برعاية الأخوين محسن علي النقيب محافظ لحج ود.جمال ثابت ناشر وكيل وزارة الصحة، والتي تنظمها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان، بالتعاون مع لجنة الأنشطة السكانية بالمحافظة، ويشارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من 5 مديريات، والندوة الخاصة بمناقشة نتائج الدراسات للحسابات الوطنية للصحة الممولة من الاتحاد الأوروبي، والمنعقدة برعاية الأخوين محافظ لحج ووكيل وزارة الصحة.

وقال الأخ أحمد علي بورجي أمين عام المجلس الوطني للسكان:

«يأتي انعقاد هذه الورشة بهدف نشر الوعي السكاني، من أجل مزيد من التنفيذ للسياسة السكانية، إذ يصل معدل النمو السكاني باليمن حاليا إلى 3 %، وهذا معدل كبير جدا وخطير، كما تبلغ نسبة الخصوبة 6 %، ويصل متوسط الإنجاب عند الأم اليمنية إلى 6 أطفال لكل أم.