المدرب الوطني أحمد علي قاسم لـ«الأيام الرياضي»:المنتخب الوطني لن يحقق نتائج ملفتة في خليجي (19) لهذه الأسباب والهلال استحق البطولة

> «الأيام الرياضي»علي باسعيدة:

> إجراء مقابلة أو حوار مع مدرب كبير ذي بصمات جيدة أمر لا شك يبحث عنه القارئ الكريم أولا، ومفيد للمحاور ثانيا، لأن الحوار يكون مختلفا، لكون المدرب يمتلك إبداعات تضفي على الحوار أهمية وفائدة، لما يمتلكه هذا الكادر من رصيد فني ومعلوماتي جيد.

وضيفنا هو أحد هذه الكوادر الوطنية التي عملت في الأندية والمنتخبات الوطنية، وساهمت مع الكوادر الكروية والتدريبية الأخرى في تطوير مستويات الأندية والمنتخبات، وقبل ذلك اللاعبين إبان فترة إشرافها، بعد أن تشربت تعاليم علم التدريب من المدارس الكروية المرموقة في البرازيل وكندا على أيدي خبراء الكرة العالميين.. الصدفة أو الحظ - سموها ماشئتم - هي التي جمعتني بالكابتن الهادئ والخلوق (أحمد علي قاسم) في سيئون، حيث يشرف على تدريب فريقها الكروي في دور (الإياب) في دوري الثانية، وقد حقق معه نتائج جيدة أنقذت الفريق من الهبوط الذي كان يتهدده .

الكابتن أحمد علي قاسم تحدث الكثير عن الكرة اليمنية وما ينتظرها من استحقاقات، وعن طموح كرة وادي حضرموت في بلوغ الأضواء، وغيرها من أمور وشجون الكرة في وطننا الحبيب ..وإليكم نص الحوار :

> كابتن لنبدأ من الآخر..وهو إنجاز البقاء - إن صح التعبير - لفريق سيئون الذي أشرفتم على تدريباته خلال إياب دوري الثانية..كيف تقيمون أداء ونتائج الفريق بشكل عام، وهل إمكانيات الفريق لاتتعدى هم البقاء ؟

- فريق نادي سيئون قادر على الصعود إلى الأولى لو تم الإعداد بالشكل الصحيح، وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين أفضل من المحترفين الحاليين، لأن محترفي سيئون هذا الموسم ساعدوا فقط على بقاء الفريق في نفس الدرجة، ولم يساهموا في صعوده، كما لم يضيفوا إليه الشيء المتوقع منهم .

> لنعود للمسابقة..هل التجربة جديدة بالنسبة لكم، أم سبق أن كانت لكم تجارب مماثلة، وماهي الفوارق بين تدريب فرق الأولى والثانية ؟

- التجربة ليست بجديدة علي، فقد عملت في الدرجة الثانية قبل تجربتي مع سيئون، والأداء في الثانية أصعب من الأولى لظروف كثيرة..أما من حيث المستويات فلا توجد فروق كثيرة بين الدرجتين (الأولى والثانية).

> سؤال يتردد دائما، لماذا أندية الوادي أسيرة دوري الثانية، هل لأنها لاتملك مقومات الصعود أم أن القائمين على هذه الأندية لايتعدى طموحهم البقاء في نفس الدرجة، وماهو الطريق الأسلم للوصول للإضواء ؟

- أندية الوادي لايمكنها أن تصعد للدرجة الأولى إلا إذا عملت إدارات الأندية بجد واجتهاد، وأعدت فرقها بشكل أفضل وبطموحات أعلى.

> توج الهلال بلقب البطولة..هل في ذلك مفاجأة، وكيف ترى نتائج وتقلبات دوري الدرجة الأولى ؟

- فريق نادي الهلال استحق البطولة عن جدارة واستحقاق لما يضمه هذا الفريق من لاعبين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة، وامتلاكه للبدلاء الذين لايقلون مستوى عن الأساسيين، بالإضافة إلى الإدارة التي عملت بصبر طويل وانتشلت هذا الفريق من الدرجة الثالثة حتى أوصلته إلى قمة الكرة اليمنية.. فهنيئا للجميع:إدارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور بهذا الإنجاز.

> اتحاد إب هو الآخر دائما ما يراوح مابين الصعود والهبوط.. ترى أين يكمن السبب ؟

- فريق اتحاد إب فريق يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين القادرين على المنافسة على المراكز المتقدمة في دوري الأولى، ولكن الذي يعاني منه الفريق هو ضعف الجوانب المالية، وهذه مشكلة يعاني منها دائما، وتتسبب في عرقلة مسيرة الفريق، فلو حلت هذه المعضلة فلا خوف على الاتحاد .

> كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في الاستحقاقات القادمة ؟

- المنتخب الوطني لا أتوقع له أن يحقق نتائج ملفتة في الاستحقاقات القادمة مادام الدوري ضعيفا والأندية هزيلة..ثم إن الفرق التي سيلعب معها في خليجي (19) كلها مشغولة بتصفيات كأس العالم، عدا منتخبنا الذي خرج من الأدوار التهميدية، وأيضا المنتخبات العربية كلها تلعب في التصفيات، أي إنها ستكون أكثر إعدادا منا في كأس الخليج القادمة، وفي بطولة كأس العرب والذي سيشارك منتخبنا في البطولتين .

> سؤال أو أسئلة لم نسألك إياها ؟

- يجب إيقاف الاعترافات المتزايدة بالأندية الجديدة، والتي شتت الجهود وبعثرت الإمكانيات .

- إيجاد حل لرحلات الفرق من سيئون إلى المحافظات المختلفة، والتي تستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام، وتكون مرهقة للفريق (أكثر من عشر رحلات) ذهابا وإيابا بالبر، ولمسافات طويلة ومملة للاعبين .

- تثبيت الفرق على الأقل لبعض المواسم، وليس كل موسم يخوض الفريق منافساته بفريق جديد ومختلف عن الفريق في الموسم الماضي .

> كابتن أحمد علي قاسم، نريد معرفة بياناتك الشخصية والتدريبية لعكسها على القراء ؟

- أحمد علي قاسم، من مواليد 1961م، دربت فرق أندية الشعب والاتحاد من إب (الزهرة سابقا)، واليرموك من صنعاء، وشعب حضرموت، والرشيد وسبأ ذمار، وسيئون.

- الإنجازات: مع شعب إب بطولة آخر دوري تشطيري 1989م، وكأس الرئيس للعام نفسه، ومع اتحاد إب كأس الرئيس لعام 1998م .

- حضرت دورات عدة في البرازيل وكندا وماليزيا وعمان وسوريا.

- لدي رخصة تدريب B+C من الاتحاد الآسيوي، والعديد من الدورات المحلية بإشراف الاتحاد الدولي والتضامن الدولي .

- عملت مساعدا للمدرب البرازيلي (لوسيانو) مع منتخب الشباب 2000م، والوطني 2002م خلال (تصفيات كأس العالم).

- عملت مساعدا للمدرب الوطني أمين السنيني في تدريب منتخب الناشئين المتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين.

- عملت مساعدا للمدرب العراقي حازم جسام.

- عملت مساعدا للمدرب الوطني أحمد الراعي والجزائري رابح سعدان .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى