> أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هجوما تعرض له شاب يهودي 17 عاما ليل أمس الأول في باريس ووصفته منظمات يهوديه بانه عمل معادي للسامية.

وذكر مصدر بالشرطة ان الشاب اليهودي الذي قالت منظمة يهودية ان اسمه رودي حداد هاجمه شبان من اصل افريقي وقالت الوكالة القومية لمراقبة الاعمال المعادية للسامية انه هوجم بقضبان حديدية.

وقالت الشرطة انه جرى اعتقال خمسة شبان لاستجوابهم وذكر مصدر بالشرطة لرويترز ان الضحية يعاني من "مشكلات خطيرة تتعلق بالاعصاب".

وقال اتحاد الطلاب الفرنسيين اليهود انه تم التعرف على هوية حداد اليهودية لانه كان يرتدي الطاقية اليهودية وانه اصيب بعدة كسور في الاضلاع وتهتك بالجمجمة ويرقد في العناية المركزة باحد المستشفيات بوسط باريس.

واضاف اتحاد الطلاب "كان الضحية يرتدي (الكيبا) الطاقية اليهودية وكان عائدا الى منزله عندما بدأ المهاجمون ينهالون عليه بالضرب بعد التعرف على هويته اليهودية."

ولم يعرف عدد المهاجمين الذي يتراوح ما بين ستة أو سبعة الى 30 استنادا إلى مصادر. وابلغ والد حداد راديو فرنسا ار تي ال بان عدد المهاجمين كان حوالي 15.

وقال مصدران بالشرطة ان الهجوم وقع بعد مناوشة بين مجموعتين من الشبان احداهما يهودية والاخرى من اصول شمالية افريقية.

واضافا انه لم يتضح ما اذا كان حداد شارك في المواجهة.

وقالا ان مثل هذه المناوشات متكررة الحدوث في حي بيت شومو الواقع في المنطقة التاسعة عشر بباريس.

وادان الهجوم على الفور الرئيس الفرنسي الذي بدأ أمس الأحد زيارة لاسرائيل تستمر ثلاثة ايام وتهدف الى تعزيز صورته كحليف لاسرائيل.

وقال بيان صادر عن مكتب ساركوزي "يؤكد (ساركوزي) دعمه للضحية وعائلته ويجدد تصميمه الكامل على محاربة كل اشكال العنصرية ومعاداة السامية."

وعبرت وزيرة الداخلية ميشيل اليو ماري عن "تعاطفها العميق" واعلنت في بيان فتح تحقيق لتحديد ملابسات الهجوم.