> «الأيام» مركز عبادي للدرسات والنشر - صنعاء:
المؤلف/ خالد سعيد سيفصدر عن مركز عبادي للدرسات والنشر بصنعاء كتابان توثيقيان للباحث المثابر خالد سيف سعيد والموسومان :
1- المنصورة .. من الصحراء إلى الحضر : نشوء وتطور منطقة المنصورة العمرانية من منتصف الخمسينات وحتى الوقت الراهن
2- نور في سماء الجزيرة كهرباء عدن :
أول محطة توليد للكهرباء في الجزيرة العربية
الباحث خالد سيف سعيد عبدالله من مواليد الشيخ عثمان (عدن) عام 1963م تلقى كل مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الشيخ عثمان، حاز في العام 1995م على الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جمهورية أوكرانيا، عمل مدرسا في عدن خلال الفترة 91-1992م ثم عمل محاضراً بقسم التاريخ بالمعهد العالي بالجماهيرية الليبية خلال الفترة 97-1999م ويعمل حالياً باحثاً بمركز الدراسات والبحوث اليمني - عدن له العديد من المشاركات في ندوات علمية وعدة بحوث ودراسات تاريخية ومقالات في صحف يمنية منها الزميلة «الطريق»، عضو الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار وعضو جمعية الموروث الشعبي .
1- المنصورة من الصحراء إلى الحضر
يضم الكتاب بين دفتيه (148) صفحة موزعة في :1) المقدمة 2) المرحلة الأولى: منتصف الخمسينات حتى الاستقلال الوطني 1967م 3) المرحلة الثانية: حكومة الاستقلال 67م حتى اتفاقية عدن التاريخية 1989م 4) قيام الوحدة اليمنية 1990م حتى أغسطس 2006م 5) النشاط الرياضي في مدينة المنصورة 6) الخاتمة 7) المراجع 8) الملاحق والصور والوثائق.
انطلق المؤلف في طوافه على مراحل مدينة المنصورة من البدايات التي هدفت إلى تعمير المساحة الشاسعة في المنطقة الصحراوية بالقرب من مدينة الشيخ عثمان وأتقنت الإدارة البريطانية تسويق هذا المشروع، حيث بدأت إدارة الأشغال العامة (P.W.D) ببناء (23) منزلاً تجريبياً في منطقة حاشد ووجهت الدعوة للجمهور لمعاينة النموذج المقدم كما قامت الإدارة نفسها ببناء منازل كنماذج في بلوك 40 تضم التعميمات الهندسية كافة لكل البولكات الموجودة في المدينة .
وفي خط متواز من الإبداع والإتقان في تسويق الفكرة فتحت إدارة الأراضي المجال أمام رجال الأعمال لتوظيف أموالهم في بناء حاجتهم من المصانع والورش في المنطقة الصناعية فضخت الدماء في شرايين المدينة ومن تلك المنشآت : ورشة سالم علي عبده وصناعة مواد البناء والمرمر ومصنع الميراندا والكوثر لأمين قاسم سلطان والكندا دراي للشيخين عمر وعلي العيسائي ومصنع الصابون للطرابلسي ومصنع المنصورة للبردين لصاحبه حمزة علي لقمان ..إلخ .
الكتاب حافل بالبيانات المتعلقة بالمشاريع السكنية والمصالح العامة خلال المراحل الثلاث.
وتطرق الباحث إلى كل صغيرة وكبيرة في المدينة (المديرية) وشملت حتى منتدياتها ويجد القارئ أو الباحث متعته في تفاصيل أعم لامست حتى الإحصاءات السكانية للمدينة (المديرية) وشملت الخلفيات الديموغرافية للمدينة شقها الآخر وهو حي القاهرة الذي كان في البداية إحدى ضواحي الشيخ عثمان وبين هذه وتلك كانت هناك منطقة (المحوى) التي لايعرف عنها شباب هذا اليوم شيئاً .
2- نور في سماء الجزيرة .. كهرباء عدن
يضم هذا الكتاب بين دفتيه مائة صفحة واستهل بحثه التاريخي بتسليط الإضاءة على الطفرات التي حدثت في عدن ومنحتها مركز السبق في المنطقة كإعلانها منطقة حرة عام 1850م وتحديث ميناء عدن عام 1864م وإنشاء محطة التلغراف عام 1870م وإنشاء الغرفة التجارية عام 1886م وغيرها من الخدمات والمرافق المؤسسية .
تطرق الباحث إلى تفاصيل بدايات وتسويق الكهرباء عام 1926م وزودت إدارة الكهرباء بثلاثة مولدات من طراز (تربوا) طاقة الواحد منها (325) كيلو واط مع ثلاث مراحل للزيت طاقتها (6000) رطل وحصر التيار الكهربائي بداية في القسم العسكري فقط وفي أواخر ذلك العام بلغ عدد المستهلكين (600) مستهلك وشهد العام 1929م توسعاً عندما دخلت قوة الكهرباء لضخ المياه في بساتين الشيخ عثمان وارتفع عدد المستهلكين ليتجاوز الألف مستهلك، ويورد الباحث الارتفاع التدريجي لعدد المستهلكين والتطور الذي حدث في التجهيز، حيث ارتفع عدد المستهلكين إلى (4500) مستهلك في العام 1950م .
واكب الباحث التطور الذي حدث في عدن ودخول الخدمات إلى المناطق الريفية ومساهمة السلطنات والمشيخات في رفع الطاقة التوليدية ويقدم الباحث البيانات اللازمة للتطور الذي حدث خلال الفترتين اللتين اعقبتا الاستقلال الوطني (1967) والوحدة (1990) ويورد الباحث بيانات مقارنة مع المناطق المجاورة (السعودية والإمارات وسلطنة عمان)، كما دعم البحث بهامش للكادر والعاملين في هيئة الكهرباء .
في الصفحة (88) من الكتاب أورد الباحث أسماء من تولوا قيادة مؤسسة الكهرباء، وهم : فيصل بن شملان ومحمود طرموم ومحمد عبدالعليم علوان وعبدالله عبدالسلام ويحيى الأبيض وأحمد علي الصافي وعبدالعزيز محمد أحمد (بعد الوحدة) وآخرهم جلال ناشر .
أما وزراء الكهرباء في ظل دولة الوحدة فهم : عبدالوهاب محمود وأحمد علي السلامي وعبدالله الأكوع وعلي حميد شرف ويحيى الأبيض وعبدالرحمن طرموم وعلي محمد مجور وآخرهم مصطفى بهران.
1- المنصورة .. من الصحراء إلى الحضر : نشوء وتطور منطقة المنصورة العمرانية من منتصف الخمسينات وحتى الوقت الراهن
2- نور في سماء الجزيرة كهرباء عدن :
أول محطة توليد للكهرباء في الجزيرة العربية
الباحث خالد سيف سعيد عبدالله من مواليد الشيخ عثمان (عدن) عام 1963م تلقى كل مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الشيخ عثمان، حاز في العام 1995م على الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جمهورية أوكرانيا، عمل مدرسا في عدن خلال الفترة 91-1992م ثم عمل محاضراً بقسم التاريخ بالمعهد العالي بالجماهيرية الليبية خلال الفترة 97-1999م ويعمل حالياً باحثاً بمركز الدراسات والبحوث اليمني - عدن له العديد من المشاركات في ندوات علمية وعدة بحوث ودراسات تاريخية ومقالات في صحف يمنية منها الزميلة «الطريق»، عضو الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار وعضو جمعية الموروث الشعبي .
1- المنصورة من الصحراء إلى الحضر
يضم الكتاب بين دفتيه (148) صفحة موزعة في :1) المقدمة 2) المرحلة الأولى: منتصف الخمسينات حتى الاستقلال الوطني 1967م 3) المرحلة الثانية: حكومة الاستقلال 67م حتى اتفاقية عدن التاريخية 1989م 4) قيام الوحدة اليمنية 1990م حتى أغسطس 2006م 5) النشاط الرياضي في مدينة المنصورة 6) الخاتمة 7) المراجع 8) الملاحق والصور والوثائق.
انطلق المؤلف في طوافه على مراحل مدينة المنصورة من البدايات التي هدفت إلى تعمير المساحة الشاسعة في المنطقة الصحراوية بالقرب من مدينة الشيخ عثمان وأتقنت الإدارة البريطانية تسويق هذا المشروع، حيث بدأت إدارة الأشغال العامة (P.W.D) ببناء (23) منزلاً تجريبياً في منطقة حاشد ووجهت الدعوة للجمهور لمعاينة النموذج المقدم كما قامت الإدارة نفسها ببناء منازل كنماذج في بلوك 40 تضم التعميمات الهندسية كافة لكل البولكات الموجودة في المدينة .
وفي خط متواز من الإبداع والإتقان في تسويق الفكرة فتحت إدارة الأراضي المجال أمام رجال الأعمال لتوظيف أموالهم في بناء حاجتهم من المصانع والورش في المنطقة الصناعية فضخت الدماء في شرايين المدينة ومن تلك المنشآت : ورشة سالم علي عبده وصناعة مواد البناء والمرمر ومصنع الميراندا والكوثر لأمين قاسم سلطان والكندا دراي للشيخين عمر وعلي العيسائي ومصنع الصابون للطرابلسي ومصنع المنصورة للبردين لصاحبه حمزة علي لقمان ..إلخ .
الكتاب حافل بالبيانات المتعلقة بالمشاريع السكنية والمصالح العامة خلال المراحل الثلاث.
وتطرق الباحث إلى كل صغيرة وكبيرة في المدينة (المديرية) وشملت حتى منتدياتها ويجد القارئ أو الباحث متعته في تفاصيل أعم لامست حتى الإحصاءات السكانية للمدينة (المديرية) وشملت الخلفيات الديموغرافية للمدينة شقها الآخر وهو حي القاهرة الذي كان في البداية إحدى ضواحي الشيخ عثمان وبين هذه وتلك كانت هناك منطقة (المحوى) التي لايعرف عنها شباب هذا اليوم شيئاً .
2- نور في سماء الجزيرة .. كهرباء عدن
يضم هذا الكتاب بين دفتيه مائة صفحة واستهل بحثه التاريخي بتسليط الإضاءة على الطفرات التي حدثت في عدن ومنحتها مركز السبق في المنطقة كإعلانها منطقة حرة عام 1850م وتحديث ميناء عدن عام 1864م وإنشاء محطة التلغراف عام 1870م وإنشاء الغرفة التجارية عام 1886م وغيرها من الخدمات والمرافق المؤسسية .
تطرق الباحث إلى تفاصيل بدايات وتسويق الكهرباء عام 1926م وزودت إدارة الكهرباء بثلاثة مولدات من طراز (تربوا) طاقة الواحد منها (325) كيلو واط مع ثلاث مراحل للزيت طاقتها (6000) رطل وحصر التيار الكهربائي بداية في القسم العسكري فقط وفي أواخر ذلك العام بلغ عدد المستهلكين (600) مستهلك وشهد العام 1929م توسعاً عندما دخلت قوة الكهرباء لضخ المياه في بساتين الشيخ عثمان وارتفع عدد المستهلكين ليتجاوز الألف مستهلك، ويورد الباحث الارتفاع التدريجي لعدد المستهلكين والتطور الذي حدث في التجهيز، حيث ارتفع عدد المستهلكين إلى (4500) مستهلك في العام 1950م .
واكب الباحث التطور الذي حدث في عدن ودخول الخدمات إلى المناطق الريفية ومساهمة السلطنات والمشيخات في رفع الطاقة التوليدية ويقدم الباحث البيانات اللازمة للتطور الذي حدث خلال الفترتين اللتين اعقبتا الاستقلال الوطني (1967) والوحدة (1990) ويورد الباحث بيانات مقارنة مع المناطق المجاورة (السعودية والإمارات وسلطنة عمان)، كما دعم البحث بهامش للكادر والعاملين في هيئة الكهرباء .
في الصفحة (88) من الكتاب أورد الباحث أسماء من تولوا قيادة مؤسسة الكهرباء، وهم : فيصل بن شملان ومحمود طرموم ومحمد عبدالعليم علوان وعبدالله عبدالسلام ويحيى الأبيض وأحمد علي الصافي وعبدالعزيز محمد أحمد (بعد الوحدة) وآخرهم جلال ناشر .
أما وزراء الكهرباء في ظل دولة الوحدة فهم : عبدالوهاب محمود وأحمد علي السلامي وعبدالله الأكوع وعلي حميد شرف ويحيى الأبيض وعبدالرحمن طرموم وعلي محمد مجور وآخرهم مصطفى بهران.