مستشفياتنا.. إلى متى؟!

> «الأيام» جلال شاجع العتيقي:

> إلى متى نظل نعاني من عدم توفر الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية المفترض تواجدها في مستشفياتنا الحكومية؟

هذا السؤال نطرحه لأنفسنا وللجهات ذات الاختصاص.. إلى متى يظل مرضانا يعانون الأمراض دون أن تقدم لهم الخدمات الضرورية التي تكفل رعايتهم، وهي خدمات من الضرورة توفرها، لكننا لانرى إلا التدني في الخدمات، ويلاقي المواطن المريض صعوبة لسد تكاليف علاجه بأثمان باهظة، ومنهم من يضطر لطلب المساعدة عن طريق الصحف، ووضع صورته للاستغاثة وطلب العون من ذوي القلوب الرحيمة.

وعلى الرغم من أننا نسمع ونقرأ عن افتتاح مستشفيات بين الحين والآخر في بعض المحافظات، لكن للأسف الشديد تلك المستشفيات إذا زرناها نجدها خالية من أبسط الخدمات والأجهزة الضرورية.

لا أدري كيف يتدبر الآخرون من الذين لايملكون المال أمورهم أثناء ذهابهم إلى المستشفيات الخاصة حتى يجدوا كل ما يريدون من خدمات وتجهيزات، وللأسف الشديد فإن الشريحة الأكبر لاتستطيع الانفاق على مرضاها في المستشفيات الخاصة، لذلك يضطرون للذهاب إلى المستشفيات الحكومية حيث لايجدون سوى أطباء وممرضين، لايملكون الأجهزة الطبية الحديثة حتى يتسنى لهم معالجتهم.

هولاء الأطباء يعملون قصارى جهدهم بما لديهم من إمكانيات، لكن هذه الشريحة الكادحة المغلوبة على أمرها ليس لها غير أمرين أحلاهما مر، الأمر الأول الانتظار من أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لهم، والأمر الثاني هو مصارعة المرض، إما الشفاء أو الموت، وفي أغلب الأحيان الموت مصيرهم.. والأعمار بيد الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى