مكانة التلال والحفاظ عليها

> «الأيام الرياضي» محمد سعيد عبدالحميد/مدرب نادي الأجيال - مقبنة بتعز

> مما لاشك فيه بأن نادي التلال الرياضي الثقافي من أفضل الأندية اليمنية إن لم يكن أبرزها فهو عميد الأندية اليمنية والجزيرة والخليج،وأقدم نادٍ فيها وهو جبل شامخ لايستطيع أحد الوصول إلى ما وصل إليه من مكانة تاريخية مسجلة ومعتمدة من أندية الجزيرة العربية والخليج.

وهو نادٍ عريق له إسمه ومكانته المرموقة على مستوى الوطن وخارجه وهذا ما يميزه عن غيره من الأندية المحلية والمجاورة لبلادنا ، وهذا ليس بغريب على نادٍ تأسس قبل أكثر من مائة عام من الآن.

وهنا وبعد أن تخلى التاريخ عنه وذهبت منه المئوية التاريخية ولم ينتبه إليه من يعشقه ويحبه ويشجعه وصرف النظر عنه الكثير من المتشدقين بإسمه هبط إلى أندية الدرجة الثانية العام الماضي لأول مرة في تاريخ العميد، ولكن ولمكانته المرموقة وعراقته المسموعة عرف الجميع حجم هذه المسؤولية وتكاتفوا مخلصين فعاد إلى مكانه الحقيقي في الدرجة الأولى هذا العام، ولنا لفتة نظر إلى ما حصل لهذا النادي من نكسة تاريخية سوداء ستسجل في سجله الناصع البياض ولهذا لا بد من عمل غربلة حقيقية شاملة تجعل مصلحة النادي هي الأولى على كل المصالح الشخصية مع العلم أن مكانة هذا النادي ليست في أندية الدرجة الثانية، بل في صدارة أندية الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف وهو الجدير بالحصول على أوسمة الذهب من أعلى منصة للتتويج وهذا ليس بغريب عليه لأنه الأفضل والأكثر جماهيرية في الوطن وخارجه فهو الذي يلعب كرة قدم حديثة فردية وجماعية ويقدم لاعبين في مقتبل العمر لخدمة الوطن في المنتخبات الوطنية كما هو مفروض عليه منذ التأسيس .. لذلك يجب على الجميع إدارة وجهازا فنيا ولاعبين وجمهورا ومحبين لهذا النادي العريق ومجده التاريخي الذي لن يزول مواصلة الاخلاص لتشريف الكرة اليمنية في الوطن وخارجه لأنه الأحق بالتفاخر به وبمكانته المرموقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى