فرنسا بدون زين الدين زيدان تبكي حظها العاثر

> «الأيام الرياضي» سمير أحمد القاسمي/صنعاء

> أصبح المنتخب الفرنسي بعد اعتزال زين الدين زيدان ومشاركة المنتخب الفرنسي بأول بطولة رسمية بدون النجم الذهبي للكرة الفرنسية والعالمية كطفل فقد أباه أو كزوجة فقدت زوجها.

بصراحة لا أعرف كيف أصف المنتخب الفرنسي بدون زيدان، فلولا عودة زيدان الأخيرة بعد أن اعتزل وعاد في مونديال ألمانيا 2006م لما تأهل المنتخب الفرنسي إلى المباراة النهائية لكأس العالم، ونلاحظ أن المباريات الأربع من دور الستة عشر إلى المباراة النهائية كان لزيدان نصيب الأسد في حسم ثلاث مباريات إلى دور الأربعة والمباراة الرابعة ضد إيطاليا كان هدف السبق لفرنسا من قدم زيدان ولولا نطحة زيدان الشهيرة في صدر ماترازي الإيطالي لكانت الكأس من نصيب الديك الفرنسي.

فالمنتخب الفرنسي المشارك في يورو 2008م فريق مرصع بالنجوم من الدفاع إلى الهجوم، ولكن ضاع القائد والربان الذي يقود هذه الكتيبة الرائعة التي ضاعت في غابات سويسرا والنمسا ولم يستطع الديك العجوز صاحب الأنف الطويل (دومنيك) أن يوظف هذه المجموعة أو حتى تبيض دجاجات دومينيك زيداناً آخر، ولكن خابت التوقعات وأصبحت الدجاجات تبيض بيضا فاسدا وتتفرج على الطواحين الهولندية والطليان والرومان باستثناء بعض المحاولات من الديك ريبيري الذي حاول الصياح وقيادة باقي الديكة، ولكن دون جدوى وخروجه مصاباً في مباراة إيطاليا .. إذاً ما على الجماهير الفرنسية سوى الصبر ليس أقل من عشر سنوات على الدجاجة الفرنسية حتى تبيض ديكاً يرث عرش زيدان، لأن الدجاجة ما تزال تبيض بيضاً فاسداً أوحتى يأتي ديك من أحد الدول ليتم تجنيسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى