قيادي نقابي يحمل الزراعة مسؤولية تهريب المواد الزراعية والمبيدات بسبب احتكارها تراخيص الاستيراد
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> أكد الأخ عبدالخبير العامري، رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لتجارة المواد الزراعية، أن وزارة الزراعة تشجع على تهريب السموم والمواد والمنتجات الزراعية الضارة وذلك باحتكارها الصريح لأربع شركات مستوردة فقط.
وقال لـ«الأيام» في تصريح خاص: «لدينا معوقات كثيرة جدا تفتعلها وزارة الزراعة منها أولا إيقافها تصاريح الاستيراد للمواد الزراعية وفسرت القانون كما يحلو لها وذلك باحتكار الاستيراد للمبيدات على ثلاث أو أربع شركات وبمتطلبات خارجة عن القانون ولا تخدم مصالح البلاد والآن هناك 44 شركة موقفة عن العمل وثلاث شركات تعمل فقط وللعلم وزارة الزراعة أصدرت قائمة بالممنوعات والنقابة ألزمت التجار بعدم استيرادها.
ولكن منذ عام ونصف العام لم تتح وزارة الزراعة الفرصة للشركات بالاستيراد للمبيدات المرخصة وبالتالي هذا المنع سبب استيراد هذه المواد الممنوعة عن طريق التهريب واستيراد مواد مهربة ايضا تتعرض لعومل الطبيعة الأمر الذي يجعلها تالفة بسبب أن وزارة الزراعة قامت بقطع أرزاق الناس بدون مسوغ قانوني.
نحن بعصر العولمة والعالم قرية والتجارة الحرة ووزارة الزراعة تحتكر هذه المصنفات والمبيدات على شركتين أو ثلاث لا أعلم إن كان لهم صلات قرابة في الوزارة للاستيراد من أستراليا والصين وأوروبا وأمريكا واليابان وهذا سوق أساسي الأمر الذي نحمل مسئوليته وزارة الزراعة وهو التهريب وأضراره. والوزارة هي التي عقدت الأمور وأغلقت باب المنافسة أمام الشركات واحتكرته لشركات معينة ولابد من وجود مختبر وطني يكون الحكم بين الشركات المستوردة ونحن نطالب بهذا بالنقابة ومستعدون لتمويله وعلى وزارة الزراعة أن تتعامل مع جودة المنتج وليس التعامل مع شركة معينة تجلب الغث والسمين ومن يحدد هذا هو المختبر ومازالت وزارة الزراعة تتهرب من إنشاء هذا المختبر وتطلب منا إحضار شهادات بان المنتجات مسجلة في أوروبا أو أمريكا وهذه الشهادة هي حبر على ورق. وأبلغنا وزير الزراعة بالأمر لأكثر من مرة والتجار يضغطون علينا في النقابة فلماذا لاتستخرج الشهادة من مختبر علمي في اليمن يحدد جودة المنتج وماهو المانع مثل كل دول العالم والحل هو المختبر والنقابة مستعدة لإنشاء المختبر».
وأضاف:«على وزارة الزراعة أن تتحمل مسئوليتها وتحترم القانون وأن تعطي كل ذي حق حقه بدل الاحتكار لمجموعة أشخاص ثلاثة أو أربعة يتحكمون بالناس ومن أخطاء الوزارة امتناعها عن التوعية في استخدام مبيدات القات رغم أنه محصول استراتيجي الأمر الذي يذهب بالمنتجين للقات والمزارعين للاجتهاد فلماذا لا توعي الناس بكيفية استخدام المبيدات.. وشكرا».
وقال لـ«الأيام» في تصريح خاص: «لدينا معوقات كثيرة جدا تفتعلها وزارة الزراعة منها أولا إيقافها تصاريح الاستيراد للمواد الزراعية وفسرت القانون كما يحلو لها وذلك باحتكار الاستيراد للمبيدات على ثلاث أو أربع شركات وبمتطلبات خارجة عن القانون ولا تخدم مصالح البلاد والآن هناك 44 شركة موقفة عن العمل وثلاث شركات تعمل فقط وللعلم وزارة الزراعة أصدرت قائمة بالممنوعات والنقابة ألزمت التجار بعدم استيرادها.
ولكن منذ عام ونصف العام لم تتح وزارة الزراعة الفرصة للشركات بالاستيراد للمبيدات المرخصة وبالتالي هذا المنع سبب استيراد هذه المواد الممنوعة عن طريق التهريب واستيراد مواد مهربة ايضا تتعرض لعومل الطبيعة الأمر الذي يجعلها تالفة بسبب أن وزارة الزراعة قامت بقطع أرزاق الناس بدون مسوغ قانوني.
نحن بعصر العولمة والعالم قرية والتجارة الحرة ووزارة الزراعة تحتكر هذه المصنفات والمبيدات على شركتين أو ثلاث لا أعلم إن كان لهم صلات قرابة في الوزارة للاستيراد من أستراليا والصين وأوروبا وأمريكا واليابان وهذا سوق أساسي الأمر الذي نحمل مسئوليته وزارة الزراعة وهو التهريب وأضراره. والوزارة هي التي عقدت الأمور وأغلقت باب المنافسة أمام الشركات واحتكرته لشركات معينة ولابد من وجود مختبر وطني يكون الحكم بين الشركات المستوردة ونحن نطالب بهذا بالنقابة ومستعدون لتمويله وعلى وزارة الزراعة أن تتعامل مع جودة المنتج وليس التعامل مع شركة معينة تجلب الغث والسمين ومن يحدد هذا هو المختبر ومازالت وزارة الزراعة تتهرب من إنشاء هذا المختبر وتطلب منا إحضار شهادات بان المنتجات مسجلة في أوروبا أو أمريكا وهذه الشهادة هي حبر على ورق. وأبلغنا وزير الزراعة بالأمر لأكثر من مرة والتجار يضغطون علينا في النقابة فلماذا لاتستخرج الشهادة من مختبر علمي في اليمن يحدد جودة المنتج وماهو المانع مثل كل دول العالم والحل هو المختبر والنقابة مستعدة لإنشاء المختبر».
وأضاف:«على وزارة الزراعة أن تتحمل مسئوليتها وتحترم القانون وأن تعطي كل ذي حق حقه بدل الاحتكار لمجموعة أشخاص ثلاثة أو أربعة يتحكمون بالناس ومن أخطاء الوزارة امتناعها عن التوعية في استخدام مبيدات القات رغم أنه محصول استراتيجي الأمر الذي يذهب بالمنتجين للقات والمزارعين للاجتهاد فلماذا لا توعي الناس بكيفية استخدام المبيدات.. وشكرا».