الشرطة تقتل اثنين اثناء احتجاج ضد تخصيص ارض للهندوس في كشمير
> سريناجار «الأيام» شيخ مشتاق :
> 
قتل شخصان على الاقل واصيب عشرات اخرون في منطقة كشمير الهندية أمس الأربعاء بعد ان اطلقت الشرطة الرصاص اثناء احتجاج عنيف ضد قرار للحكومة بتسليم غابة إلى ادارة مزار هندوسي.
ونقلت السلطات ملكية ما يقرب من 100 فدان من ارض غابة في كشمير إلى مجلس ادارة مزار شري امارناتجي لإقامة مبان مؤقتة لآلاف الزوار الهندوس الذين يحجون سنويا الى مزار في عمق منطقة الهيمالايا.
ويقول المحتجون ان نقل ملكية الارض يستهدف تغيير صورة التوزيع السكاني في كشمير الولاية الهندية ذات الاغلبية الاسلامية. ويقول نشطاء بيئيون ان اي بناء عمراني في الغابة قد يحطم التوازن البيئي الهش في المنطقة.
وتصاعد الغضب خلال الاسبوع الماضي عندما هاجم محتجون مباني حكومية ومركزا للشرطة واضرموا النار في مركبة.
وقالت الشرطة وشهود إن شخصين قتلا واصيب ثلاثة اخرون بجروح اليوم عندما اطلقت الشرطة النيران على الجمهور الغاضب في بلدة ماجام التي تبعد 25 كيلومترا غربي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
واضافو انه في مكان اخر اصيب اكثر من 70 شخصا بينهم 20 من رجال الشرطة بجروح عندما اطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع واستخدمت هراوات لفض احتجاجات امتدت الى البلدات الاخرى في الاقليم الذي يمزقه الصراع.
وقال شهود ان متاجر وانشطة اقتصادية ومعاهد علمية ظلت مغلقة في سريناجار ومناطق اخرى من الوادي.
وهتف المحتجون قائلين "الله اكبر. اعيدوا ارضنا" واضرموا النيران في اطارات مركبات واقاموا حواجز ورجموا المركبات في شوارع سريناجار بالحجارة,وقتل شخص في اطلاق نار للشرطة يوم الاثنين.
ودعا رئيس حكومة إقليم كشمير غلام نبي آزاد إلى انهاء اعمال العنف,وقال في مؤتمر صحفي اليوم "اناشد الناس ان ينهوها (أعمال العنف)... لن يسمح بالبناء على أرض الغابة."
ويقول محليون ان مجلس ادارة مزار شري امارناتجي الذي يدير الحج الهندوسي السنوي إلى كشمير بدأ يقيم هياكل خرسانية في قاعدة مخيم للحج.
وخلال رحلة الزيارة التي تستغرق شهرين يقوم عشرات الآلاف من الهندوس القادمين من انحاء مختلفة من الهند بزيارة كهف يقع على ارتفاع 3800 متر للصلاة أمام رواسب كلسية ثلجية يعتقدون انها رمز للإله الهندوسي شيفا.
ويقول مسؤولون إن أعمال العنف في كشمير التي اشتبكت فيها القوات الهندية ومسلحون انفصاليون تقلصت كثيرا في السنوات القليلة الماضية.
وقتل اكثر من 43 الف شخص منذ اندلاع تمرد ضد حكومة نيودلهي عام 1989. وقال ازاد "شهدنا كثير من المشكلات والدمار. لنعمل جميعا سويا في سبيل سلام ورخاء كشمير." رويترز
ونقلت السلطات ملكية ما يقرب من 100 فدان من ارض غابة في كشمير إلى مجلس ادارة مزار شري امارناتجي لإقامة مبان مؤقتة لآلاف الزوار الهندوس الذين يحجون سنويا الى مزار في عمق منطقة الهيمالايا.
ويقول المحتجون ان نقل ملكية الارض يستهدف تغيير صورة التوزيع السكاني في كشمير الولاية الهندية ذات الاغلبية الاسلامية. ويقول نشطاء بيئيون ان اي بناء عمراني في الغابة قد يحطم التوازن البيئي الهش في المنطقة.
وتصاعد الغضب خلال الاسبوع الماضي عندما هاجم محتجون مباني حكومية ومركزا للشرطة واضرموا النار في مركبة.
وقالت الشرطة وشهود إن شخصين قتلا واصيب ثلاثة اخرون بجروح اليوم عندما اطلقت الشرطة النيران على الجمهور الغاضب في بلدة ماجام التي تبعد 25 كيلومترا غربي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
واضافو انه في مكان اخر اصيب اكثر من 70 شخصا بينهم 20 من رجال الشرطة بجروح عندما اطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع واستخدمت هراوات لفض احتجاجات امتدت الى البلدات الاخرى في الاقليم الذي يمزقه الصراع.
وقال شهود ان متاجر وانشطة اقتصادية ومعاهد علمية ظلت مغلقة في سريناجار ومناطق اخرى من الوادي.
وهتف المحتجون قائلين "الله اكبر. اعيدوا ارضنا" واضرموا النيران في اطارات مركبات واقاموا حواجز ورجموا المركبات في شوارع سريناجار بالحجارة,وقتل شخص في اطلاق نار للشرطة يوم الاثنين.
ودعا رئيس حكومة إقليم كشمير غلام نبي آزاد إلى انهاء اعمال العنف,وقال في مؤتمر صحفي اليوم "اناشد الناس ان ينهوها (أعمال العنف)... لن يسمح بالبناء على أرض الغابة."
ويقول محليون ان مجلس ادارة مزار شري امارناتجي الذي يدير الحج الهندوسي السنوي إلى كشمير بدأ يقيم هياكل خرسانية في قاعدة مخيم للحج.
وخلال رحلة الزيارة التي تستغرق شهرين يقوم عشرات الآلاف من الهندوس القادمين من انحاء مختلفة من الهند بزيارة كهف يقع على ارتفاع 3800 متر للصلاة أمام رواسب كلسية ثلجية يعتقدون انها رمز للإله الهندوسي شيفا.
ويقول مسؤولون إن أعمال العنف في كشمير التي اشتبكت فيها القوات الهندية ومسلحون انفصاليون تقلصت كثيرا في السنوات القليلة الماضية.
وقتل اكثر من 43 الف شخص منذ اندلاع تمرد ضد حكومة نيودلهي عام 1989. وقال ازاد "شهدنا كثير من المشكلات والدمار. لنعمل جميعا سويا في سبيل سلام ورخاء كشمير." رويترز