فنان إب أحمد علي الحبيشي لـ «الأيام»:حفيت قدماي وأنا أطالب المسئولين بتسجيل أعمالي والواسطة هي السبب

> «الأيام» جمال محمد حسين :

> من اللواء الأخضر يطل علينا فنان محترف يمتلك صوتا مخمليا نقيا دافئا قويا، استطاع أن يتجاوز جبال اللواء الأخضر ليصل صداه إلى ربوع اليمن السعيد، وينثر عبيره وأنغامه المستقاه من الطبيعة الخلابة الرائعة في إب في أرجاء المعمورة.. إنه صوت الفنان أحمد علي الحبيشي الذي كان لنا معه الحوار التالي:

< عرف القراء عن نفسك؟

- الاسم أحمد علي الحبيشي، من مواليد 1969، أسكن في إب وأعمل في كهرباء إب.

< متى كانت البداية الحقيقية لك كفنان محترف؟

- كانت بدايتي الفنية عام 1980، حيث تعلمت العود بنفسي من عود صنعته بنفسي من جالون وأوتار الصيد، وبعدها أشتريت عودا وأكملت تعلمي عليه، وبدأت أغني في المناسبات المختلفة ومنها الأعراس، ووجدت تشيجعا وقبولا من الجمهور، وهذا ما دفعني إلى الاستمرار.

< كم هو رصيدك من الألبومات؟

- رصيدي من الألبومات 13 ألبوما، نزلت إلى الأسواق، إضافة إلى عدد آخر من الجلسات الخاصة.

< لماذا أنت محصور فقط في اللون الصنعاني؟ على الرغم من أن هناك ألوانا يمنية كثيرة؟

- أنا أغني كل الألوان الحضرمي واللحجي والصنعاني وكذلك الخليجي، ولكن في المناسبات والأعراس فقط، بينما في الكاستات فعلا محصور في اللون الصنعاني، والسبب هو المنتج ناجي مدهش، فهو الذي طلب مني ذلك، لأنه خصص الأغنية اللحجية لصاحب لحج والصنعانية لصاحب صنعاء.

< لماذا أنت مقل في ظهورك عبر التلفزيون والإذاعة؟

- هناك مثل يقول: يافصيح لمن تصيح، ولا أريد أن أجرح أحدا، لقد تعبت وحفيت قدماي، وطالبت كل المسئولين والعاملين والمذيعين بتسجيل أعمالي، لكن دون فائدة، باءت جميعها بالفشل، لأن الواسطة هي السبب!.

< ما تقييمك للحركة الفنية في إب؟

- أقدر أقول لك إن هناك فنا وإبداعا وموروثا ثقافيا، وهناك فنانون مبدعون استطاعوا أن يتركوا لهم بصمات على الساحة الفنية اليمنية بدون تشجيع من أي مكتب أو شخص، والفنان في إب يعاني الكثير ولا أريد أن أوضح لك أكثر من هذا، وخلنا أصحاب!.

< لمن يستمع أحمد علي الحبيشي؟

- أستمع إلى أبوبكر سالم بلفقيه وطلال مداح ومحمد عبده وأحمد أبونصار.

< سمعنا أنك قررت الاعتزال، ولكنك سرعان ماتراجعت، لماذا؟

- فعلا قررت الاعتزال، وأقدمت على إحراق مائة وخمسين شريطا خاصا بي، جميعها جلسات، وكانت من أروع الجلسات، والسبب هو الوضع السيئ الذي يعيشه الفنان في بلادنا، لا اهتمام من الجهات المختصة ولا من إذاعة أو تلفزيون، لانسمع ولانرى اهتماما بالفنان إلا بعد وفاته، كان وكان.. كما أن الواسطة فرقت وقتلت المبدعين وأحبطتهم، فالفن لايحتاج واسطة، ولكن تقول لمن!.

< كلمة أخيرة تود قولها؟

- أتمنى أن يجد الفنان اليمني الاهتمام من جميع الجهات المختصة في بلادنا، أسوة بالدول الأخرى، وأشكرك وأشكر صحيفة «الأيام» الغراء الأكثر جماهيرية في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى