اصابة زعيم انفصالي في احتجاجات كشمير

> سريناجار «الأيام» شيخ مشتاق :

>
اطلقت الشرطة الهندية النار وقنابل الغاز المسيل للدموع أمس السبت في كشمير للسيطرة على الاف من المحتجين المسلمين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة بسبب غضبهم من نقل ارض غابة الى ملكية مزار هندوسي.

واصيب عشرات الاشخاص ومن بينهم محمد ياسين مالك زعيم جبهة تحرير جامو كشمير الانفصالية عندما اشتبك محتجون مع الشرطة في وسط سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

واتسعت احتجاجات نقل الاراضي لكي تصبح احتجات منادية بالاستقلال وهي من اكبر الاحتجاجات منذ اندلاع التمرد الانفصالي للمسلمين في عام 1989. وتسيطر الهند وباكستان على اجزاء من كشمير ولكن كل منهما تزعم السيادة عليها.

في اوائل التسعينيات خرج عشرات الالاف الى الشوارع عبر المنطقة للمطالبة بانفصال كشمير عن الهند.

وقال عمر عبدالله رئيس حزب المؤتمر الوطني الرئيسي المعارض "الموقف الحالي يذكرني بعام 1990 انه كله مقلق."

وبدأت الاحتجاجات التي استمرت اسبوعا عندما نقلت السلطات ملكية ما يقرب من 100 فدان من ارض غابة في كشمير إلى مجلس ادارة مزار شري امارناتجي لإقامة مبان مؤقتة لآلاف الزوار الهندوس الذين يحجون سنويا الى مزار في عمق منطقة الهيمالايا.

ويقول المحتجون ان نقل ملكية الارض يستهدف تغيير صورة التوزيع السكاني في كشمير الولاية الهندية ذات الاغلبية الاسلامية. ويقول نشطاء بيئيون ان اي بناء عمراني في الغابة قد يحطم التوازن البيئي الهش في المنطقة.

وسحب شريك رئيسي في ائتلاف كشمير الحاكم هو حزب الشعب الديمقراطي دعمه بسبب نقل الاراضي وهو تحرك يهدد باجراء انتخابات مبكرة في المنطقة التي يمزقها العنف.

وقالت محبوبة مفتي رئيسة الحزب في مؤتمر صحفي "قررنا سحب الدعم للائتلاف الحكومي.. لايمكننا ان نظل متبلدين ازاء معاناة الشعب."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى