الصحفي سامي الحاج في جنيف:الممارسات المذلة تجاهي وجميع المعتقلين في جوانتانامو معظمها انتهاكات وتعذيب نفسي وصولا إلى الجسدي

> جنيف «الأيام» ذكرى عراسي:

> استضافت مدينة جنيف السويسرية يوم الجمعة 27 يونيو 2008، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام وبرعاية منظمة الكرامة لحقوق الإنسان ـ Alkarama for Human Rights ـ الصحفي سامي محي الدين الحاج ، مصور قناة الجزيرة الذي قضى سبع سنوات من حياته معتقلا بأيدي الحكومة الأمريكية، قضى ستا منها في سجن القاعدة الأمريكية في جوانتانامو ، بهدف تقديم شهادته بشأن سـنوات الاعتقال الـتعسفي في معتقل جوانـتنامو .

وأقيم مؤتمر صحفي في مركز جنيف الدولي للمؤتمراتCentre International de Conférences de Genève تحدث خلاله الصحفي سامي الحاج.

وتستهدف زيارة الصحفي سامي الحاج إلى جنيف:

- توعية الرأي العام بشأن انحرافات «الحرب ضد الإرهاب».

- تقديم شهادته حول الأوضاع في جوانتانامو.

- الدعوة لغلق معتقل جوانتانامو والسجون السرية فوراً.

- التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان في كل الأزمنة والحالات.

- الدعوة لإيقاف كافة أنواع الانتهاكات والممارسات غير القانونية تجاه المعتقلين.

وحضر المؤتمر عدد كبير من المنظمات الحقوقية والإنسانية الأهلية والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وعدد من القنوات التلفزيونية الأوروبية، وعدد كبير من الناشطين الحقوقيين وغيرهم.

ومن المنظمات التي وجهت لها الدعوة بشكل خاص، نظراً لدورها في دعم الحملات الساعية لغلق معتقل جوانتانامو سيئ السمعة ، وفي دعمها للإفراج عن الصحفي سامي الحاج: منظمة حقوق الإنسان Human Rights Watch، منظمة العفو الدولية Amnesty International، المجلس العربي لحقوق الإنسان Arab Commission for Human Rights.

وقد قدم الصحفي سامي الحاج شهادته حول الإجراءات والممارسات المذلة التي مورست ضده وضد جميع المعتقلين في معتقل جوانتانامو.

حيث أوضح أن تلك الممارسات كانت في معظمها انتهاكات وتعذيب نفسي، بالإضافة إلى التعذيب الجسدي، ومن مظاهر ذلك التعذيب المشين، تم منع المعتقلين من الصلاة، وتم تمزيق المصاحف والتنكيل بها ورميها في المراحيض والدوس والقعود عليها، وكذلك التحرش الجنسي بالمعتقلين من قبل مجندي ومجندات المعتقل، وإجبار بعض المعتقلين على ممارسة الرذيلة مع مجندات المعتقل، وكذلك التحقيق معهم لساعات طويلة ، مع حرمانهم من النوم لأكثر من 24 ساعة كاملة قبل التحقيق ، وصب المياه الباردة عليهم بعد تجريدهم من ملابسهم لإجبارهم على تقديم اعترافات وأقوال محددة، حتى وصل الحال ببعضهم للجنون وغيرها الكثير من الانتهاكات.

وشارك مندوبون من المنظمات الدولية السابق ذكرها بمداخلات حول المعتقل سيئ السمعة ، وعن الخطط التي تتبعها تلك المنظمات في محاولتها لإغلاقه، وكذلك عن العديد من المواضيع المتعلقة بالمعتقلين والمرتهنين في السجون السرية في مختلف أنحاء العالم.

وقد سمح لعدد من الحضور بطرح أسئلتهم ومداخلاتهم على سامي الحاج وعلى ممثلي المنظمات الدولية.

وفي نهاية المؤتمر ناشدت إدارة المؤتمر وممثلو المنظمات الدولية وكذلك الصحفي سامي الحاج، جميع الدول التي يقضي أبناؤها فترات عصيبة في جوانتانامو بسرعة سحب أبنائهم منه.

ومن ضمن تلك الدول الجمهورية اليمنية التي يوجد من أبنائها في ذلك المعتقل ما يزيد عن 100 شخص، لا يعلم سبب بقائهم فيه حتى الآن بالرغم من عدم وجود أي سبب لعدم عودتهم إلى بلدهم بحسب تصريحات إدارة المعتقل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى