> كل يوم والآخر يثبت الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بقيادة رئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي أنه يسير بخطى ثابتة ومتزنة على درب التميز والنجاح.. ففي عهد اتحاد العيسي أصبحت كرتنا اليمنية تعيش حالة من النشاط الدؤوب والحراك الإيجابي المستمر.

منتخباتنا (ناشئين، شباب، أول) أصبحت في حالة إعداد دائم ومعسكرات مبرمجة..وعلى الصعيد المحلي هناك خمس بطولات أقيمت بنجاح في آن واحد وهي بطولات أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة بالإضافة إلى بطولتي كأسي رئيس الجمهورية والوحدة..وأن تقيم خمس بطولات بالإضافة إلى أنشطة كثيرة يعنى بها اتحاد الكرة فهذا يحتاج إلى مجهود كبير وتخطيط وعناية..ورغم أن اتحاد الكرة لم يختتم الموسم نهائياً لعدم اختتام المنافسات في بطولتي كأس الرئيس ودوري الثالثة..إلا أن نجاح الإتحاد في تسيير البطولات وتنظيمها كان مميزاً ولافتاً للنظر، لأنه أبعدنا عن (التخبط) و(العشوائية) و(التأجيلات) المتعددة التي عهدناها أيام الاتحادات السابقة ولو أثناء سير بطولة واحدة!!

إتحاد الكرة أيضاً لم يتميز بتسيير الموسم بنجاح فحسب..بل تميز أيضاً بقيامه بتكريم (طازج) ومتميز لأبطال الموسم سواء أبطال الدرجة الأولى أو الثانية وقبلهم أبطال كأس الوحدة، وألغى مسألة التكريم (المجمد) التي لطالما اشتكينا منها.

ومن الأشياء التي تبعث السرور أيضاً هو قرب انطلاق بطولتي الجمهورية للناشئين والشباب كما أكد العيسي مؤخراً في تصريح خاص لـ «الأيام الرياضي».. وهنا لا بد أن نقول برافو لاتحاد الكرة ولرئيسه الشاب الشيخ أحمد صالح العيسي..لأننا بالفعل كأوساط كروية نفخر بأن لدينا بطولات متعددة ومتنوعة ومنظمة تسير بشكل مبرمج، نستطيع من خلالها إيجاد لاعب يمني قوي ومن حق جماهيرنا أن تتفاءل بمستقبل كرتنا اليمنية..لأن لدينا ما يدعونا للتفاؤل على أرض الواقع..قد تكون هنا أو هناك سلبيات بسيطة..وهذا طبيعي..فالكمال لله وحده..وجل من لا يسهو..وأعتقد أن ما ذكرته في السطور السابقة لا ينكره إلا جاحد.