> أصدرت اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني بيانا، قالت فيه إنها عقدت اجتماعا استثنائيا «للوقوف أمام المستجدات التي باغتت بها السلطة الملتقى بإصدار تعليمات مشددة بمنع قيام المؤتمر الأول لملتقى حضرموت التضامني في موعده المحدد في 2008/7/3م من خلال تهديد المستثمرين أصحاب قاعة (الملكة) التي سيعقد فيها المؤتمر واتصالاتها بأعضاء اللجان التحضيرية الفرعية في عموم المديريات وترهيبهم والشخصيات الاجتماعية ومقادمة القبائل والمثقفين والأساتذة والعلماء والإعلاميين وكافة شرائح المجتمع لإثنائهم عن حضور المؤتمر».

وأضاف البيان:«لقد استنكرت اللجنة التحضيرية مثل هذه الأساليب القمعية الهوجاء للنظام وأجهزته الأمنية التي تمارس ضد مؤسسة مدنية تعتمد الحوار والأساليب المدنية في تشكيل نفسها وفق الدستور والقانون النافذ والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي تعتبر بلادنا من البلدان الموقعة عليها. وإننا إذ نأسف لمبادرة السلطة وأجهزتها القمعية لمحاولة إثناء أبناء حضرموت عن ممارسة حقوقهم المشروعة في تنظيم أنفسهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة فإننا نؤكد على استمرارنا في عدم التفريط بكافة حقوقنا نحن أبناء حضرموت لن ترهبنا أساليب القمع والترويع ونذكرهم، وخاصة بعد ما سمي بانتخابات المحافظين، بأن مؤتمرات مماثلة وبعشرات الآلاف من المسلحين قد تم السماح بانعقادها في مأرب، الجوف والعاصمة صنعاء فلماذا منع أبناء حضرموت على وجه التحديد؟!!.

رغم أنهم يسعون لتثبيت مبدأ الحوار والمدنية وتسييد المؤسسة وروح المدنية التي تعتبر أساسا للتنمية الشاملة.

وعليه فإن اللجنة التحضيرية تعلن لكافة أعضاء الملتقى وأبناء حضرموت عامة بأنها قد اضطرت لتأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى وقت لاحق وأنها ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم 2008/7/3م الساعة الحادية عشرة صباحا على أن يحدد مكان انعقاده في موعد لاحق».