> أكد الناطق الرسمي للسفارة الأمريكية في صنعاء تركيز الحكومة الأمريكية مؤخراً على الأوضاع الاقتصادية والأمنية في اليمن.

وأشار «ريان» خلال زيارته لقطاع تنمية الأسرة بجمعية الإصلاح الخيرية إلى أن الحكومة الأمريكية تركز على دعم المشاريع التنموية بشكل كبير، وقال:«إننا نسعى إلى تغطية احتياجات المحافظات المختلفة- قدر الاستطاعة- في جوانب التنمية ولكن صعوبة التنقل داخل اليمن تؤدي إلى انحصار غالبية الدعم في العاصمة صنعاء والمحافظات الكبرى».

وأضاف:«إن اهتمام الولايات المتحدة بالأوضاع داخل اليمن والعمل على دعم المشاريع التنموية جاء في وقت متأخر، وكان الأولى أن يقدم الدعم منذ أكثر من عشرين سنة ماضية، ولكن سنحاول تلافي التأخير في الفترة القادمة».

وأبدى «ريان» استعداد حكومته لدعم عدد من المشاريع التنموية في اليمن عبر الجمعية، وقال «إن الموافقة على دعم المشاريع المستقبلية في اليمن يتوقف على ما ستؤول إليه الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة».

من جهته قال د. محمد القباطي، مدير عام الجمعية «إن ما يهمنا هو تعزيز الثقة بين الجمعية والتعريف بأنشطتها للسفارة والمنظمات المانحة، ونسعى من خلال ذلك إلى تحقيق الشفافية والثقة مع مختلف الجهات المانحة».

وقام وفد من الملحقية الثقافية والإعلامية بسفارة أمريكا بزيارة مرافق قطاع تنمية الأسرة بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية والاطلاع على أنشطتها المختلفة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن نطاق أهداف القطاع في تعزيز الشراكة بين الجمعية والمنظمات والدول المانحة.