> طالبت قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق محافظة شبوة المحافظ بالعمل على عدم فصل عاصمة المحافظة عتق والقرى الأخرى بالمديرية من مشروع مياه الوجاء، لما له من أهمية كبرى في حل مشكلة أزمة المياه التي تعاني منها العاصمة وقرى ومناطق المديرية نتيجة فشل مشروع مياه الشبيكة في تحقيق الهدف المنشود، الذي جاء من أجله المشروع، وعدم القدرة على تغطية حاجة العاصمة فقط من المياه.

وفي مذكرة بهذا الخصوص وجهها أمس الأخوان معروف علي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية عتق وسالم محمد الصوملي مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فرع عتق إلى الأخ المحافظ رئيس المجلس المحلي بالمحافظة جاء فيها: «كما تعلمون فقد صدر قرار بإنشاء فرع حبان لتبني مشروع الوجاء ومشاكل المياه والصرف الصحي في كل من مديريتي الصعيد وحبان.. وعليه فإننا نبارك هذه الخطوة، آملين أن تسهم بطريقة فعالة في الحد من أزمة المياه في تلك المناطق التي تعاني من مشكلة حادة وملموسة، وفي الوقت نفسه فإننا نطالب بأن يتم توسيع المنطقة التي يغطيها المشروع لتشمل عاصمة المحافظة عتق والقرى الأخرى في المديرية، لكون المشروع ابتدأ التفكير فيه منذ عام 1997 ليشمل كل تلك المناطق».

ونوهوا إلى أن هذا الطلب من شأنه أن يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع ويعزز موارده، مما يسهل عملية تشغيله، مع أن الطلب المقدم أعلاه عملي جدا ولاتوجد أمامه صعوبات كبيرة، مشددين على ضرورة شمولية الدراسات وإتقانها لكل النواحي.

يأتي ذلك في محاولة من الجهات المختصة بمديرية عتق لإيجاد المعالجات للمشكلة،، خصوصا أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ مشروع مياه العاصمة والمناطق والقرى بمديرية عتق من منطقة الوجاء بمديرية حبان، التي تتميز بتوفر كميات كبيرة من المياه.

إلا أنه ونتيجة للتكاليف العالية لعملية تنفيذ المشروع عمل البعض على تحويل المشروع إلى منطقة الشبيكة، وبتكلفة ستكون أقل، ولكن بعد تنفيذ المشروع لم يتمكن من تغطية حاجة العاصمة عتق من المياه، ناهيك عن المناطق والقرى المجاورة لها التي حرمت بسبب حدوث ذلك، وما صاحب مشروع مياه من عمليات فساد جعلت منه مشروعا غير مجد، وغير قادر على تحقيق الهدف الذي جاء من أجله.

الأمر الذي دفع بقيادة مديرية عتق إلى المطالبة بعدم فصل العاصمة عتق عن مشروع مياه الوجاء لحل المشكلة طبقا لمقولة ما يصح إلا الصحيح.