> بالرغم من أنه من أسرة فنية رائعة وقديرة في تراثها الفني الذي أطربت به أحياء لحج وضواحيها وكذلك مسارح مدينة عدن، إلا أنه فضل أن يطربنا هو بفنه الخاص، ومن النوع الآخر من الفن..فن الساحرة المستديرة بلمساته الساحرة، فهو صاحب مهارات ومراوغات وفنيات عالية، ضف إلى ذلك أنه يملك قدمين تطلقان رصاصات الرحمة من خلال التسديدات بعيدة المدى الذي شهد بها خيرة حراس المرمى سواء في المحافظة أم على مستوى اليمن، والمرحوم عارف عبدربه خير شاهد على ذلك..رحمة الله عليه.

هل عرفتم النجم والمطرب والموسيقار السابق في طليعة لحج والتلال(سابقا)، وكذلك على مستوى منتخب الجامعات اليمنية، فهو هدافها الأول وعضو منتخب لحج سابقا العملاق(عبدالله صالح يوسف) الشهير بإسم الصعرة الذي أعطى كرة القدم كل جهده ووقته فأعطته الشهرة وحب الناس..فقد عرفته أنا شخصيا لاعبا في يافع في دوري المديرية، وكان وقتها عمري 12 عاما يصول ويجول ويحرز الأهداف الخرافية التي لم أر أحدا يحرز مثلها لكونه كان غالبا ما يسبق عقله قدمه قبل التهديف واسألوا من كان موجودا في تلك الفترة الجميلة.

إنني أرى في الصعرة مدربا على قدر عالٍ من موهبته وفنه، وأطلب من أصحاب الشأن في المحافظة أو الاتحاد العام أن يستفيدوا من مثل هؤلاء العمالقة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الرياضة..وللصعرة ألف تحية من السعودية.