امريكا تنتقد تقريرا عن ضربة اسرائيلية محتملة ضد ايران

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> انتقدت وزارة الخارجية الامريكية أمس الثلاثاء تصريحات لمسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية قال انه يوجد احتمال متزايد لمهاجمة اسرائيل لايران بسبب برنامجها النووي.

وقال المسؤول الدفاعي الذي لم يتم الكشف عن هويته لمحطة تلفزيون ايه.بي.سي نيوز ان الاحتمال يتزايد أن تهاجم اسرائيل ايران مما يؤدي الى رد ضد كل من اسرائيل والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية توم كيسي "ليست عندي معلومات تدعم ذلك واعتقد انه غباء من الناس الذين غالبا لا تكون لديهم معلومات موثوقة عما يتحدثون عنه ان يؤكدوا امورا ولا تكون لديهم اللياقة لعمل ذلك باسمهم."

وقال المسؤول الدفاعي لمحطة تلفزيون ايه.بي.سي نيوز انه اذا انتجت ايران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لانتاج اسلحة ذرية فقد يمثل هذا تجاوزا لخط احمر مما قد يؤدي إلى هجوم اسرائيلي. وذكرت المحطة التلفزيونية مستشهدة بمعلومات تقديرية مخابراتية اسرائيلية وامريكية ان هذا قد يحدث في عام 2009 او في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال بريان ويتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عندما سئل بشأن تقرير المحطة التلفزيونية "انا لا اعلق نيابة عن اسرائيل."

واضاف "سنعالج قلقنا من ايران دبلوماسيا ومن خلال منظمات دولية تستطيع ان تمارس بعض الضغوط لتؤثر على هذه القضية... هذا محور الجهود الامريكية."

وقال ويتمان عندما سئل عما اذا كان لاحظ تزايد القلق في البنتاجون في الاسابيع الماضية بشأن احتمال هجوم اسرائيلي "انكم تعملون جميعا هنا منذ فترة طويلة تك في لان تعثروا على شخص ما في هذا المبنى يتبنى الرأي الذي تريدونه."

وفي تل ابيب قال دبلوماسي غربي انه من غير المرجح شن أي هجوم اسرائيلي أو أمريكي على ايران في الشهور الستة المقبلة "لان الخيار العسكري هو اخر شيء يتعين علينا استخدامه ولن يستخدم بسهولة."

واضاف أنه يتوقع ان تتخذ فرنسا التي تولت رئاسة الاتحاد الاروبي اليوم موقفا أشد بشأن طهران لان الرئيس نيكولا ساركوزي يتبنى موقفا قويا ضد ايران.

وقال الدبلوماسي انه لا يوجد اجماع في اسرائيل يؤيد شن هجوم وان الولايات المتحدة ليس من المرجح ان تتخذ اجراء لانها ترى ان البرنامج النووي الايراني لن يصل الى مرحلة اللاعودة قبل نحو عامين.

واضاف الدبلوماسي "لا اعتقد ان يحدث هجوم في الشهور الستة المقبلة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى