وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج والتوجيه:14 حالة إطلاق نار و30 اعتداء و166 انتحال شخصية في الامتحانات

> صنعاء «الأيام» خاص:

> في تصريح صحفي لخص الأخ جميل علي الخالدي وكيل قطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للامتحانات التجاوزات التي رافقت العملية الامتحانية في جميع المحافظات حتى يوم أمس الثلاثاء 2008/7/1 من حوادث إطلاق نار، واعتداءات، واقتحام مراكز، والتجمهر حولها، وانتحال شخصية، وتمزيق دفاتر الإجابة، وتدخلات في أعمال الامتحانات، ورفض طلاب دخولها، وغش وفوضى ومشاغبات وهروب بدفتر الإجابة.

وذكر الوكيل الخالدي أن «حوادث إطلاق النار بلغت 14 حادثة واحدة في الأساسي و13 في الثانوي، أما الاعتداء فبلغت 30 حادثة 4 في الأساسي و26 في الثانوي، اقتحام مراكز 44 حالة 7 في الأساسي و37 في الثانوي، تجمهر حول المراكز 246 حالة 63 في الأساسي و183 في الثانوي، انتحال شخصية 166 حالة 24 في الأساسي و142 في الثانوي، تمزيق دفاتر الإجابة 16 حالة 4 في الأساسي و12 في الثانوي، تدخلات في أعمال الامتحانات 10 حالات 6 في الأساسي و4 في الثانوي، رفض دخول الامتحان 95 حالة واحدة في الأساسي و94 في الثانوي، غش 111 حالة 7 في الأساسي و104 في الثانوي، فوضى ومشاغبات 23 حالة 6 في الأساسي و17 في الثانوي، هروب بدفتر الإجابة 17 حالة 3 في الأساسي و14 في الثانوي».

وأكد الخالدي في سياق تصريحه: «تعتبر الامتحانات العامة للشهادة الأساسية والثانوية ترجمة لحصاد عام دراسي كامل يتم من خلالها تقييم أداء وزارة التربية والتعليم بجميع مؤسساتها التربوية والتعليمية قبل أن يتم القياس لمدى تحصيل الطلاب المعارف والمهارات».

وأضاف: «ومن خلال متابعة الامتحانات للمواد السابقة نستيطع القول إن الامتحانات تسير بشكل مرضٍ رغم ما يرافقها من تجاوزات للأنظمة الامتحانية، وبالنظر إلى حجم العملية الامتحانية التي ينظر إليها المجتمع أنها نقطة تحول جديدة للطالب والأسرة والمجتمع، حيث يجلس للامتحان أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، ولا توجد أسرة إلا وفيها أحد أبنائها يجلس للامتحان في الشهادة الأساسية أو الثانوية..

وبالتالي فإن وزارة التربية والتعليم يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في إدارة هذه العملية بما يرضي الطالب والأسرة والمجتمع.

ومن هنا تبرز حالات اللجوء إلى حالات مخالفة للأنظمة الامتحانية من قبل الطلاب والأسرة والمجتمع دون إتاحة الفرصة للمؤسسات التربوية للقيام بواجبها نحو أبنائنا الطلاب والطالبات. وذلك يعتبر اعتداء على قدسية التعليم، وينتظر أن يكون للأسرة والمجتمع بمكوناته المختلفة دور إيجابي في إنجاح العملية التعليمية، لأن التعليم ليس من أجل الشهادة وإنما من أجل اكتساب المعرفة والمهارة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى