استقالة 5 أعضاء من محلي محافظة تعز احتجاجا على تجاوزات تضر بالمصلحة العامة
أعضاء المجلس المحلي أثناء اعتصامهم أمس
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> اعتصم خمسة أعضاء بالمجلس المحلي لمحافظة تعز أمس الثلاثاء أمام ديوان المحافظة احتجاجا ما أسموه بالتجاوزات والمخالفات القانونية التي تضر بالمصلحة العامة في مديرياتهم، مقدمين في الوقت ذته استقالتهم الجماعية من عضوية المجلس المحلي للمحافظة.
وأكد الاعضاء في مذكرة لمحافظ تعز أن الاستقاله للأسباب الآتية:«عدم التزام الهيئة الإدارية بالدوام الرسمي، عدم تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس، عدم عقد اجتماعات المجلس المحلي للمحافظة في موعدها المحدد وفق قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية، ماحدث بتاريخ 2008/6/4م حيث أقدم طقم من أفراد أمن مديرية ذباب على قتل المواطن علي علوان الشيبابي دون وجه حق والجناة لم يتم تسليمهم إلى جهة الاختصاص إلى يومنا هذا برغم المتابعة المستمرة وكأن دم المواطن من مديريات الساحل يختلف عن دم المواطن في مديرية ..... أو مديرية....الخ، التي لو كان حصل القتل في أحدها لقامت الدنيا ولم تعقد، عدم تجاوب المحافظة مع المطلب الشرعي لأبناء مديرية موزع ومجلسها المحلي بخصوص العدول عن قرار نقل مدير عام المديرية الذي جعل من المديرية ورشة عمل متواصلة في مجال التنمية في فترة قصيرة لاتتجاوز السنة.
وكأن هذه المديرية لاتستحق هذا المدير كونها مديرية درجة ثانية حسب تصنيف المحافظة وحسب ماهو ملموس على أرض الواقع عدم الاهتمام بمديريات الساحل في مجال التنمية وعلى وجه الخصوص في مجال الكهرباء والتي لازال أبناؤها يعيشون في ظلام دامس وكأنهم في العصر الحجري على الرغم من توجيهات الأخ نائب الرئيس عند زيارته للمحافظة بربط التيار لهذه المديريات، الإهمال المتعمد لميناء المخاء بعدم تفعيله لكون المستفدين بدرجة أساسية من أبناء مديرية الساحل، عدم تعويض أهالي مديرية مقبنة المجاورين لمصنع اسمنت البرح عما لحق بهم من أضرار رغم الأوليات المتعلقة بهذا الشأن لكونهم من ابناء مديريات الساحل وعدم تخصيص أي مبلغ لهذه المديريات من موازنة الخطة الاستثنائية للمحافظة وإهمال قضية الاعتداء الذي تعرض له ممثل مديرية الوازعية في بوابة مصنع اسمنت البرح بدافع من مدير المصنع والإهمال وعدم اتخاذ الإجراء المناسب خوفا من حرمان المحافظة من العطايا التي تمثل لدى المحافظة قيمة أكبر من كرامة عضو المجلس المحلي أو المواطن من مديريات الساحل، التمييز في التعامل بين أعضاء مجلس محلي المحافظة درجة أولى ودرجة ثانية، عدم تفعيل الشكوى المقدمة من ممثل مديرية الوازعية بخصوص المخالفات التي ارتكبها مدير عام مديرية الوازعية والتي تتعلق بالمال العام والعمل الإداري».
وختمت المذكرة التي رفعها المشايخ منصر محمد فارع المشولي من مديرية الوازعية وعبدالكريم أحمد علي حيدر من مديرية موزع ومحمد علي عمر عسيلو من مديرية ذباب ومعتز سعيد عبدالله شيلان من مديرية المخاء ومحمد عبدالله حمرة من مديرية مقبنة، بالقول:«هذه بعض الأسباب التي أدت إلى تقديم استقالتنا بعد وصولنا إلى قناعة تامة بأن مديريات الساحل محرم عليها كل شيء جميل أسوة بمثيلاتها من مديريات المحافظة لا لشيء إلا لكونها اتبعت مبدأ الوفاء والولاء للوطن والقيادة السياسية ولم تتبع مبدأ خالف تعرف كما هو حاصل في مديريات...».
أعضاء المجلس المحلي أثناء اعتصامهم أمس
وأكد الاعضاء في مذكرة لمحافظ تعز أن الاستقاله للأسباب الآتية:«عدم التزام الهيئة الإدارية بالدوام الرسمي، عدم تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس، عدم عقد اجتماعات المجلس المحلي للمحافظة في موعدها المحدد وفق قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية، ماحدث بتاريخ 2008/6/4م حيث أقدم طقم من أفراد أمن مديرية ذباب على قتل المواطن علي علوان الشيبابي دون وجه حق والجناة لم يتم تسليمهم إلى جهة الاختصاص إلى يومنا هذا برغم المتابعة المستمرة وكأن دم المواطن من مديريات الساحل يختلف عن دم المواطن في مديرية ..... أو مديرية....الخ، التي لو كان حصل القتل في أحدها لقامت الدنيا ولم تعقد، عدم تجاوب المحافظة مع المطلب الشرعي لأبناء مديرية موزع ومجلسها المحلي بخصوص العدول عن قرار نقل مدير عام المديرية الذي جعل من المديرية ورشة عمل متواصلة في مجال التنمية في فترة قصيرة لاتتجاوز السنة.
وكأن هذه المديرية لاتستحق هذا المدير كونها مديرية درجة ثانية حسب تصنيف المحافظة وحسب ماهو ملموس على أرض الواقع عدم الاهتمام بمديريات الساحل في مجال التنمية وعلى وجه الخصوص في مجال الكهرباء والتي لازال أبناؤها يعيشون في ظلام دامس وكأنهم في العصر الحجري على الرغم من توجيهات الأخ نائب الرئيس عند زيارته للمحافظة بربط التيار لهذه المديريات، الإهمال المتعمد لميناء المخاء بعدم تفعيله لكون المستفدين بدرجة أساسية من أبناء مديرية الساحل، عدم تعويض أهالي مديرية مقبنة المجاورين لمصنع اسمنت البرح عما لحق بهم من أضرار رغم الأوليات المتعلقة بهذا الشأن لكونهم من ابناء مديريات الساحل وعدم تخصيص أي مبلغ لهذه المديريات من موازنة الخطة الاستثنائية للمحافظة وإهمال قضية الاعتداء الذي تعرض له ممثل مديرية الوازعية في بوابة مصنع اسمنت البرح بدافع من مدير المصنع والإهمال وعدم اتخاذ الإجراء المناسب خوفا من حرمان المحافظة من العطايا التي تمثل لدى المحافظة قيمة أكبر من كرامة عضو المجلس المحلي أو المواطن من مديريات الساحل، التمييز في التعامل بين أعضاء مجلس محلي المحافظة درجة أولى ودرجة ثانية، عدم تفعيل الشكوى المقدمة من ممثل مديرية الوازعية بخصوص المخالفات التي ارتكبها مدير عام مديرية الوازعية والتي تتعلق بالمال العام والعمل الإداري».
وختمت المذكرة التي رفعها المشايخ منصر محمد فارع المشولي من مديرية الوازعية وعبدالكريم أحمد علي حيدر من مديرية موزع ومحمد علي عمر عسيلو من مديرية ذباب ومعتز سعيد عبدالله شيلان من مديرية المخاء ومحمد عبدالله حمرة من مديرية مقبنة، بالقول:«هذه بعض الأسباب التي أدت إلى تقديم استقالتنا بعد وصولنا إلى قناعة تامة بأن مديريات الساحل محرم عليها كل شيء جميل أسوة بمثيلاتها من مديريات المحافظة لا لشيء إلا لكونها اتبعت مبدأ الوفاء والولاء للوطن والقيادة السياسية ولم تتبع مبدأ خالف تعرف كما هو حاصل في مديريات...».
