> أبدى عدد من أهالي مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب محافظة الضالع قلقهم وتخوفهم من الصخور الجبلية المطلة على منازلهم والأراضي الزراعية وآبار مياه الشرب.

وزاد قلقهم وتخوفهم أن هذه الصخور ازدادت تشققا وانحدارا إلى الأسفل باتجاه المنازل والأراضي الزراعية وآبار الشرب مع هطول الأمطار المصاحبة للصواعق الرعدية التي من بها الله على مدينة العوابل هذه الأيام.

وأكدوا أن هذه الصخور معرضة للانهيار الأكيد في حالة هطول أمطار غزيرة، وكانت الصواعق الرعدية شديدة، كما يحدث في بعض الأعوام، إلا أن الأمطار التي هطلت في الأيام الماضية كانت خفيفة، ومع ذلك أثرت في هذه الصخور.

وناشدوا الأخ علي قاسم طالب محافظ الضالع والجهات المسئولة بالمديرية إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لتلافي الخطر المحقق الذي يهدد حياتهم ومنازلهم بكارثة مأساوية إذا لم تتدارك قبل وقوعها، لاسيما الصخور العالقة في جبل العوابل، التي تم تفجير جزء منها قبل عدة أشهر، وظلت أجزاء أخرى منها بدون تفجير، الأمر الذي باتت معه أكثر خطورة من ذي قبل، لكون عملية التفجير قد زادت من تشققها واهتزازها وتحركها من مكانها وانحدارها باتجاه المنازل والطريق الإسفلتي العام.

وطالبوا باستكمال المرحلة الثانية من التفجير بطريقة تضمن سلامة وأمن الأهالي وتجنبهم أية خسائر، كما حدث أثناء التفجير السابق.