أصيب ثمانية أشخاص في انفجار قنبلة صباح أمس في الشارع العام بمدينة الضالع كما تعرضت سيارتان واقفتان لأضرار مختلفة.

وعلمت «الأيام» من ضابط أمني وجد في موقع الحادث أنه «وأثناء قيام جنود مكافحة الشغب بتفريق مجموعة من المتظاهرين تجمعوا لتوهم في رأس الشارع إذا بانفجار يدوي في المكان محدثا الإصابات بين مرتادي السوق والمارة في الشارع ومن بينهم أحد الجنود واثنان من المواطنين وتم إسعاف الثلاثة إلى المستشفى».

وأكد الضابط «أن القنبلة استهدفت أحد الأطقم الأمنية السالكة في الخط الرئيس وعلى مقربة من المكان الذي فرقت فيه التظاهرة الاحتجاجية».

وأفادت المعلومات بأن أجهزة البحث شرعت بالتحقيق مع عدد من المواطنين الذين جرى اعتقالهم والجنود الذين وجدوا أثناء وقوع الحادث لمعرفة هوية مرتكب هذا الحادث.

وهذا الحادث هو الثاني من نوعه يقع بعد حادث مماثل جرى قبل نحو شهر وأدى إلى إصابة سبعة أشخاص من بينهم جنديان.

إلى ذلك تفيد المعلومات بأن أجهزة الأمن ألقت القبض أمس على شخص اتهم بإلقاء القنبلة ومازالت التحقيقات جارية معه.

وعلم أن ثمانية أشخاص أصيبوا في الحادث هم: علي محسن صالح محمد (30عاما) ـ إصابات مختلفة في عظمة الترقوة والفخذ الأيمن، عبدالله محمدعبدالله الفقيه (65عاما) ـ إصابة خلف الرأس، عبدالعزيز محسن حسن (18 عاما) ـ إصابة في اليد اليمنى ونزيف دموي أسعف على إثرها ألى مستشفى النقيب بعدن، عبدالرحمن محمد صالح (24عاما) ـ في الظهر واليد اليسرى وأسعف إلى مستشفى النقيب حيث أجريت له عملية جراحية لاستخراج شظيتين وبقيت أخرى، خالد محسن محمد سعيد (31 عاما) ـ شظايا في البطن، وجدي محمد صالح (18 عاما)، عبدالرحمن فضل صالح (15 عاما) ـ اصابتان في الظهر والرأس، الجندي بسام سيف ـ إصابة في عضلة اليد.

وعقب الحادث جرى اعتقال كل من: عبدالمجيد عبدالله مسعد، محمد صالح كردوم، عبدالمجيد عبدالله محمد، محمد مسعد الخديشي، محسن صالح مثنى، فهد صالح حسن، عبدالقوي صالح الحاج، عبده عبدالله مسعد، وضاح علي محمد.