385 ضابطا يناشدون معالجة قضية مساكنهم في العند

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> شكا الضباط الساكنون في منطقة العند الجوية قاعدة الطيار بكيل هاشم عبر «الأيام» من تعرض منازلهم للنهب في حرب 94م ومن ثم المصادرة لها وتوزيعها على آخرين غير أصحابها الذين وزعت عليهم في عام 90م عندما استكمل بناؤها من قبل إدارة المشاريع العسكرية عام 89م، وتم تسليمها لوزارة الدفاع في العام نفسه، وقام وزير الدفاع في العام ذاته بافتتاحها وتوزيعها على الوحدات العسكرية القريبة منها بعد الوحدة، وكان توزيعها على معسكر الكبسي واللواء التاسع طيران واللواء الثامن والعشرين م/ط وقيادة المحور الغربي وقيادة اللواء عبود وقيادة اللواء التدريبي واللواء لبوزة ودائرة المشاريع العسكرية.

وعلى ضوء ذلك قامت هذه الوحدات بتوزيعها على المستحقين لها، وكانت هذه المنازل تنقصها الخدمات كالماء والكهرباء، فقام الضباط وعددهم 385 ضابطا بمهمة إيصال التيار الكهربائي وأنابيب المياه وشراء الخزانات للشقق الموزعة لهم، وسكنوا فيها حتى حرب 94م عندما اضطرتهم المعارك الدائرة إلى مغادرتها قسرا، وحينما عادوا وجدوها قد نهبت وجردت من محتوياتها بما فيها خزانات المياه والنوافد والأبواب وحتى أحواض الغسيل وغيرها، وعلى إثرها قامت الدولة بترميم هذه المساكن وتوزيعها على آخرين، ورغم المتابعة للجهات بشأن إعادتها لأصحابها لم يجدوا غير الوعود وكثرة اللجان المشكلة لقضية المساكن.

وأفاد الشاكون في مذكرتهم لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع أن قضية المساكن المؤممة والمنهوبة قد تم طرحها على فخامة الأخ الرئيس أثناء لقائه الضباط العائدين في أكتوبر الماضي بقاعة فلسطين، وكذا على وزير الدفاع في لقاء آخر جمعه بالعائدين إلى الخدمة في معهد الثلايا يوم 2008/9/27، والذي بدوره وجه إلى المساحة العسكرية بالتعويض، وحتى اللحظة لم يستلموا الرد من دائرة المساحة رغم ترددهم المستمر عليها.

وناشد 385 ضابطا رئيس الجمهورية معالجة المشكلة الناجمة عن الحرب، والتي أدت إلى تشريد أسر هؤلاء الضباط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى